في وقفة احتجاجيـة

سكـان حـي مانوقــة ببشـار يشتكـون الإهمــال وتجاهل إنشغالاتهـم

بشـــار / دحمان جمال

يعاني سكان حي مانوقة جملة من المشاكل التي جعلتهم يحسون بالتهميش والتجاهل على حد ما ذكروه، خاصة وأنهم قاموا برفع أكثر من مرة انشغالاتهم للسلطات المحلية غير أنه لم يتم معالجتها لحد الساعة مضطرا السكان إلى القيام بوقفة احتجاجية تعبيرا عن استيائهم لبقاء الوضع يراوح مكانه.
 في هذا الصدد صرح على الشريف ممثل السكان لـ»الشعب»: «أن الحركة  الاحتجاجية جاءت بعد بقاء الوضع على ما هو عليه وغلق الطريق هو تعبير عن سخط وغضب لجملة المشاكل التي نعيشوها منذ زمن وكذا لاستياء من التهميش وتجاهل السلطات وعلى رأسها المنتخبين ووالي الولاية لانشغالاتنا».
أكد الشريف وماحي أن لجوئهم إلى هذا التصرف من أجل إبلاغ صوتهم وايصال  رسالتهم إلى الجهات المعنية بعد أن غابت عنهم السلطات وقطعت عنهم أواصر التواصل مع سكان الحي الذي لا يبعد كثيرا عن عاصمة الولاية وبلوغه يتم في  مدة 15 دقيقة.
هذا الحي المهمش والذي عاش سكانه في الأسبوع المنصرم وضعية كارثية جراء الأمطار التي اغرقت الحي وسكناتهم حيث أعادت إلى أذهنهم سيناريو 2008 و2014 وهي الأمطار التي استغرقت أقل من 25 دقيقة كانت كافية لفضح المسؤولين المحليين بعد ان تجلت هشاشة البنية التحتية وغياب مشاريع التنمية  المحلية في الولاية بشار التي صرفة عنها الدولة العديد من الأموال والتي لم تجسد منذ فيضانات 2008 .
أضاف السكان الغاضبون والذين تساءلوا عن الأسباب التي جعلت المسؤولين الذين تداولوا على تسير البلدية والولاية يغضون البصر عن معاناتهم طيلة ثماني سنوات.
تساءل السكان أيضا عن الأسباب التي تركت السلطات لا يكلفون نفسهم عناء التنقل والوقوف على الحقيقة وعلى انشغالاتهم مطالبين بإفادة لجنة تحقيق لمعرفة  واقع التنمية والوقوف على معانات العديد من الأحياء الشعبية بهذه البلدية المترامية الأطراف والتي فشلت فيها جميع المشاريع منها مشاريع الصرف الصحي بكل من أحياء الدبدابة منها حي مانوقة حي المنكوبين حي واد تغلين والتجزيئيات الجديدة بواد تغلين منها المنقار 1 و2 و3 والحدب.
 هذه المشاريع التي التهمت أغلفة مالية باهضه صرفت من دون حسيب أو رقيب  ولم تفلح السلطات إلى غاية يومنا هذا في وضع حد لمعانات السكان. وتجاهل  السلطات المحلية التي لم تتحرك وتركت كذلك العديد من المواطنين يستولون على الأراضي التي منعت تمرير قنوات الصرف الصحي ببعض الشوارع بالدبدابة وعرقلت حتى إنجاز بعض المشاريع الكهربائية والاتصالات أثناء تمرير الكوابل ومؤسسات عمومية لم تتمكن من فتح الطرق وتعبيدها بسبب الاستلاء العشوائي عليها لعدم تحرك السلطات ببلدية بشار وهذه الأسباب كانت واحدة من تسببت في إحداث الفيضانات حيث لم تجد المياه طريق للوصول إلى قنوات الصرف.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024