أبدى الحاج مقداد الأمين العام لولاية المدية مؤخرا ارتياحه لتقدم أشغال ترميم المؤسسات التعليمية في لقاء تقييمي عقد بمقر بلدية القلب الكبير.
أعطى ممثل الوالي عقب الخرجة الميدانية التي أشرف فيها على معاينة عدة محطات بالجهات الشرقية من الولاية، تعليمات صارمة بغية استلام كل المؤسسات التربوية التي انهارت بفعل الزلزال الذي ضرب بلدية الميهوب وما جاورها وهذا قبل تاريخ 28 أوت الجاري، وهي الفترة التي تتزامن، حسبه، مع فترة الشروع في استلام السكنات الجاهزة المتعهد بها للمتضررين.
كما استمع الأمين العام لمختلف التدخلات، من بينها ما جاء على لسان رؤساء البلديات على أن تقارير هيئة المراقبة التقنية باتت غير مناسبة للوضعية الحقيقة للسكنات الطوبية أو الجماعية الحضرية، حيث أكد ممثل الوالي بأن هذه المؤسسة هي بصدد القيام بعمل جبار رغم ضعف تعداد المهندسين الذين يعملون تحت قبعتها، فيما آثار رئيس دائرة العزيزية الأقرب من الوضع مشكلة بطأ بعض المقاولات في عمليات الترميم المكلفة بها، متسائلا ما جدوى التجميل والظهور أمام السلطات المحلية في حين هناك تأخر ملحوظ في الأشغال المفتوحة.
توعد الأمين العام للولاية في جلسة تقييم، المتحايلين بتحويل ملفاتهم إلى العدالة في حال ثبوت تصريحات كاذبة في مجال الإستفادات المشبوهة من الإعانات.
هذا وشملت الخرجة الميدانية التي قادها هذا المسؤول بلديات القلب الكبير، مزغنة، العزيزية والميهوب وجاءت كتتمة للإجراءات الميدانية المتّخذة من قبل مختلف السلطات المحلية والولائية قصد معالجة مخلفات الهزّة الأرضية المسجلة بمنطقة الميهوب يوم 29 ماي 2016، كما أعلن مختلف المتدخلون في عملية معالجة أضرار الزلزال على عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، بينما شدّد ذات المسؤول في نفس الوقت على ضرورة إتخاذ كافة التدابير اللاّزمة من أجل الإسراع في عملية تسليم مقررات الاستفادة من الإعانات المالية الموجهة للبناء والترميم لفائدة المواطنين المتضررين، مع العمل على الإسراع في عملية ترميم السكنات الجماعية المتضررة قصد تمكين أصحابها من شغلها في أقرب الآجال الممكنة.
