كشفت مصالح مديرية التجارة لولاية غليزان أنه خلال السداسي الاول، تمّ غلق 90 محلا تجاريا بسبب عدم احترام شروط النظافة والحفظ او عدم التقيد بالسجل التجاري، فيما تم تحرير أزيد من 1000 مخالفة ضد اصحاب هذه المحلات. واستنادا الى تصريحات رئيس مصلحة قمع الغش الحبيب شقراني، فقد فاقت عدد التدخلات خلال نفس الفترة 8 آلاف، تم من خلالها تحرير 395 محضر يحال على العدالة للفصل فيه، و4049 مخالفة في حين تم اقتطاع 103 عينة قصد اخضاعها للتحاليل المخبرية، فيما قدرت كمية المحجوزات بـ ٩٢٨ . ٢٠٢١ كلغ من مواد غير صالحة للاستهلاك فاقت قيمتها المالية 1163000 مليون دج.
وفي شق عدم احترام شروط النظافة، تمّ الغلق الاداري لـ 4 محلات، أما في مجال الممارسة التجارية والمنافسة فقد بلغ عدد التدخلات 9657، في حين سجل 389 مخالفة وتحرير671 محضر، فيما بلغت عدم الفوترة باكثر من 516 مليون دج. أما الغلق الاداري فقد مس 86 محلا تجاريا بسبب غياب السجل التجاري ولحماية المستهلك من خطر التسممات الغذائية لاسيما خلال فصل الصيف، حيث يسجل ارتفاع رهيب لدرجات الحرارة خصصت ذات المصالح 22 فرقة لمعاينة ومراقبةالمحلات واماكن البيع وكذا 30 فرقة في مجال الممارسات التجارية تنشط على مستوى 38 بلدية.
مازونة تدعّم بوحدة ثانوية للحماية
دخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية لمازونة حيز الخدمة لتغطي بذلك بلديتي مازونة والقطار، وتخفف الضغط على الوحدة الثانوية لسيدي امحمد بن علي، حيث تم تزويد هذه الوحدة ب 40 عونا منهم رئيس وحدة وسيارتي اسعاف وشاحنة اطفاء وشاحنة مضخة خزان.
وبهذا تكون التغطية للوحدات الثانوية للحماية المدنية، قد بلغت 60 بالمائة، في انتظار تدشين وحدات جديدة على غرار وحدة سيدي خطاب، وهذا استنادا الى تصريحات رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الرائد لخضر مرباح، الأمر الذي ساهم في ترقية الخدمة المدنية، وانتشارها بشكل موسع على مستوى البلديات التابعة للولاية.
استفحال أزمة المياه بحي الرق
يواجه سكان حي الرق بعاصمة الولاية غليزان أزمة حادة في التزود بمياه الشرب مند تاريخ 19 جويلية المنصرم، حسب ما جاء في رسالة موقّعة باسم مجموعة من السكان، والتي بعثوا بها إلى والي الولاية السيد درفوف حجري.
وأفاد قاطنو الحي أنّ الحنفيات في منازلهم شحت،وتوقفت عن ضخ الماء مما ادى بسكان الحي إلى الاستنجاد بالمسؤول الأول عن الولاية قصد التدخل لدى الجهات الوصية وحل هذا المشكل العويص.
وأشارت الرسالة إلى أنّ مصالح الجزائرية للمياه قد تدخّلت يومي 20 و21 من شهر جويلية الماضي في عملية بحث وتنقيب عن الخلل لكن دون جدوى مما زاد من معاناتهم اليومية في غياب هده المادة الحيوية، خاصة وأنّ الخلل الحاصل حدث في فصل الصيف، الأمر الذي أحدث مشاكل كبير، علما أنّه يكثر الطلب على الماء مع ارتفاع درجة الحرارة.
ويناشد سكان الحي والي الولاية قصد إيجاد حل في أقرب الآجال لكبح جماح هذا المشكل، الذي أثّر على حياتهم اليومية.
