طالب رئيس جمعية “80 مسكنا تساهميا ببوسعادة بالمسيلة كمال جويدار” من المسؤول الاول عن الهيئة التنفيذية بالتدخل العاجل لايجاد حل للنقائص التي تتخبط فيها المدينة، خاصة ما تعلق بالنظافة والانتشار الواسع للبنايات الفوضوية، التي أصبحت تعطي انطباعا سيئا للزوار، أين انتشرت برك المياه القذرة والنفايات في الشوارع.
تحولت إلى مشهد يومي يثير اشمئزاز المواطنين،على اعتبار ان معظم الأحياء التي طالها الاهمال، تحولت إلى أماكن عفنة من كثرة النفايات المنتشرة هنا وهناك، هي أحياء كانت في الأمس القريب تصنف في خانة الاماكن الراقية، إلا أنها شوّهت مدينة بوسعادة وأصبحت هاجسا بالنسبة للسكان،متخوّفين بذلك من تفاقم هاته الظاهرة، وقد أرجع هؤلاء-السكان- السبب الى المسؤولين المحليين، كونهم لم يساهموا في تسوية الوضعية التي آلت إليها المدينة، أو على الأقل إيجاد حلول مؤقتة تطمئن المواطن. أشار ذات المتحدث الى أن التجمعات السكانية تعاني جراء غياب شاحنات النظافة بأغلبية المواقع.
بدخول بعضها الى حضيرة البلدية للصيانة، وكذا نقص عمال النظافة، وبالإضافة الى ذلك، فإن مادة “الليكسيفيا” وهي الترسبات السائلة للنفايات تتضمن مواد ملوثة، كالمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة والجراثيم التي لها تأثيرات كبيرة على الجوانب البيئية والصحية والاقتصادية، ومن خلال جملة المشاكل والتي باتت تنغص حياة سكان مدينة بوسعادة آملين في تدخل والي الولاية في حلها في القريب العاجل.