طرحت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية المدية ، مشكلة توزيع 40 عامل وعاملة ،مؤقتين ودائمين كانوا ينشطون في خدمة ورعاية العجزة والمسنين بدون مأوى ، بمركز بلدية بن شكاو ، على مصالح الوزارة المختصة بقصد النظر في مقترح تحويل هؤلاء ، عقب غلق ذات المركز .
واستنادا لمصادر حسنة الإطلاع ، فإن ادارة النشاط الإجتماعي بهذه الولاية وجدت نفسها في موقف محرج حول المعيار الواجب تطبيقه في مسألة توزيع هؤلاء العمال والمربين ما بين المراكز المتخصصة لفائدة المعاقين بكل من بلديتي البرواقية وتمزقيدة ، أو بمكرز اعادة التربية برأس قلوش ببلدية المدية ، بينما يطالب هؤلاء بالسماح لهم بالعمل بالمراكز القريبة من مقرات سكناتهم أو بمنحهم فرصة مزاولة العمل بالمركز السابق الذي يشهد بعض أشغال الترصيص منذ مدة .
هذا وبالمقابل ، يجري الحديث هذه الأيام ، عن احتمال تحويل هذا المركز الذي أقرت السلطات العليا بغلقه وتحويل مقيميه إلى مراكز الوطن ، إلى مركز للتكوين المهني الخاص بالطفولة المسعفة ، أو كإقامة ادارية لأحد المؤسسات الأمنية .
.....تسليم 30 سكنا ببلدية “الكاف لخضر”
سلمت بلدية الكاف لخضر على بعد 90 كلم من مقر ولاية المدية، 30 مفتاحا للمستفيدين من سكنات اجتماعية، من بين حصة 100 سكن، كانت هذه البلدية قد وزعت 70 وحدة منها العام الفارط .
أشرف على مراسيم هذه العملية بهذه البلدية ذات الطابع الجبلي الغابي، رئيس دائرة عين بوسيف وبعض المنتخبين والسلطات المحلية. وأشارت مصادر “ الشعب” الى أن هذه المنطقة التي كان يفترض أن تعرف انجاز مستشفى مختص في أمراض الربو في السنوات الأخيرة بالمكان المسمى الفج ما بين اقليمها عين بوسيف نظير وجود ثروة غابية كبيرة وتواجدها بأعالي جبلية، باتت مكتفية من السكن الريفي، كون أن المعطيات المتوفرة، أكدت بصراحة بأنها حصدت المرتبة الثالثة في مجال توزيع أكبر عدد من هذه السكنات.
بينما تفتقر هذه البلدية بنحو 5300 نسمة إلى مشروع ١٠٠ محل، تحتوي أراضي الخواص على كمية هائلة من مادة الطين التي تستخدم في صناعة الفخار، غير أن غناها بهذه المادة الطبيعية، حال دون التصرف فيها من قبل أحد المستثمرين بسبب طبيعة الملكية، إذ بالرغم من سعي هذه البلدية لإقناع الوالي السابق بجدوى استغلال هذه المادة الحيوية في تحريك عجلة الإنماء بها، إلا أن رفض الخواص العرض المغري لهذا المستثمر صعّب من تنويع مداخليها.
على صعيد آخر، تعرف الحركية شبه الإقتصادية بهذه البلدية رغبة ملحة في خلق حظيرة انتاجية، بعدما تم تشغيل مصنع لإنتاج المشروبات الغازية، إلى جانب وجود مشروع ملبنة بلغت نسبته 10 بالمائة، والذي سيخفف حتما من مشكلة احتكار توزيع هذه المادة الإستراتجية شريطة إعطاء السلطات المحلية لأوامر بغية التعجيل بوتيرة انجازه.
