أكد أولاد صالح زيتوني والي بجاية، أنه تم دمج أنفاق خراطة بعدما تم الانتهاء من الحفر على مستوى الجهتين، وهي الأشغال التي انطلقت في شهر سبتمبر الفارط، ومن المنتظر أن تكتمل شهر أكتوبر المقبل، لتفتح في وجه الحركة المرورية.
جاء هذا التصريح خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى بلدية خراطة، حيث أشرف على عملية دمج الأنفاق من طرف الشركة التركية المكلفة بالأشغال، وقد تم توفير كافة الوسائل الضرورية للمؤسسة التركية «أوزقود»، بهدف الاسراع في إنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
وحسب الشروحات المقدمة، فإن هذا النفق الذي يبلغ طوله 85 مترا يمثل الشطر الأول من المشروع، فيما الشطر الثاني يبلغ 1200 متر، حيث مازال دفتر الشروط قيد الدراسة، على مستوى اللجنة لقطاعية للصفقات العمومية بوزارة الأشغال العمومية، ليتم فيما بعد الإعلان عن مناقصة لاختيار مؤسسات الانجاز منها المؤسسات الوطنية، ويندرج هذا المشروع في إطار تسهيل الحركة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم 09، بازدواجية أنفاق خراطة.
والجدير بالذكر، فإن قطاع الأشغال العمومية ببجاية يشهد تطورا كبيرا، بدليل إنجاز العديد من المشاريع الهامة، حيث إن بعضها قيد الإنجاز والبعض الآخر في طور الدراسة، على غرار مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب على طول 100 كلم، حيث سيتم فتح الشطر الأول على مسافة 50 كلم يوم الفاتح أوت القادم.
ومشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 26 بمدينة أقبو بطول 6 كلم، وكذا مشروع إنجاز ازدواجية الطريق على محور القصر- سيدي عيش على مسافة 18 كلم، ومشروع ازدواجية الطريق الوطني بين سيدي عيش ـ أقبو بطول 30 كلم وكذا ازدواجية الطريق بين تازمالت - أقبو على نفس المسافة.
وتدعّم القطاع بغلاف مالي بقيمة 900 مليون دينار في سنة 2015، بهدف صيانة شبكة الطرقات الوطنية لولاية بجاية، وهو الغلاف المالي المقتطع من الميزانية السنوية للقطاع، والموجه لمختلف أعمال الصيانة العادية والدورية عبر شبكة الطرق الوطنية.
مشروع الطريق السيار شرق - غرب، أسندت أشغاله إنجازه لمجموعة مؤسسات جزائرية ـ صينية، حيث يضم إنجاز 46 منشأة فنية، 07 محولات، 13 جسرا، نفق أرضي على طول 1105 متر طولي، 15 جدار دعم، وثلاث فضاءات خدماتية، موزعة على طول الطريق المؤدي من مدينة بجاية، إلى غاية منطقة أحنيف بولاية البوير، مرورا بمدن تالة، حمزة، القصر، سيدي عيش، أمالو، أقبو، تازملت، وامشدالة، ويقطع هذا الطريق ولاية بجاية بهضبة الصومام.
وتعوّل السلطات المحلية وحتى سائقي المركبات والمواطنين، على محول هذا الطريق، من أجل القضاء على الازدحام وتخفيف الحركة المرورية، على هذا المحور من الطريق الوطني رقم 26.