تتواصل بالباهية وهران، فعاليات الطبعة التاسعة لعيد الورود، بمشاركة 100 عارض مختص في مهن الورود والزهور ومنتجات المشاتل والبستنة وصيانة المساحات الخضراء وحماية النباتات.
يعرض الصالون الوطني لعيد الورود، الذي تقام طبعته التاسعة بالحديقة العمومية المتواجدة بحي المدينة الجديدة بوهران إلى غاية 28 من الشهر الجاري، أجمل أنواع نباتات الزينة المحلية حيث رائحة الورود الفوّاحة وألوانها الزاهية، إيذانا وتزامنا مع فصل الربيع.
ويسمح الصالون لمحبي الطبيعة الساحرة وصائدي الفرص السانحة باكتشاف أصناف النباتات الموسمية، القادمة من خارج الوطن، على غرار إسبانيا، تونس، إيطاليا وأمريكا اللاتينية، إلى جانب أكثر أنواع الأسمدة استعمالا لأهميتها الحيوية وتأثيراتها الإيجابية السريعة، ناهيك عن منتجات المؤسسات المعنية بتربية النحل والطب البديل وكل ما يتعلق بالجمال الحسي والشكل الخارجي.
وجديد هذه الطبعة، التي تشرف على تنظيمها بلدية وهران، بالتنسيق مع عديد المديريات، على غرار الشباب والرياضة والتربية وكذا البيئة، تسطير دورات تكوينية وتحسيسية لزوار المعرض، قصد تعزيز الثقافة البيئية وتعميمها، إلى جانب إقامة ورشات للرسم لفائدة الأطفال، تختم باختيار أحسن رسم يتناول موضوع الزهور.
للإشارة، انطلقت أول طبعة لعيد الورود سنة 2007 بمبادرة من بلدية وهران، ليصبح تقليدا سنويا، يلقى إقبالا واسعا من قبل سكان الولاية وما جاورها، إلى جانب كونه تحول إلى فضاء لتبادل الأفكار والخبرات بين المهنيين الوافدين، من مختلف ولايات الوطن، وهو ما يسمح باكتساب تقنيات جديدة في مجال الغرس والحماية الصحية للنباتات وتصميم الفضاءات الخضراء داخل المنازل.
