اعترافا لتفانيهم في العمل

تكـريـم 40 عـامـل نظافة بعين التوتة

باتنة: لموشي حمزة

في مبادرة فريدة من نوعها، قامت، جمعية بانوراما للسينما والثقافة بمدينة عين التوتة بباتنة بتنظيم حفل تكريمي على شرف عمال النظافة التابعين لبلدية عين التوتة، حيث تمّ تقديم باقات من الورود وإكراميات للعمال البالغ عددهم 40 عاملا والذين استحسنوا هذه الإلتفاتة النادرة.
وتعتبر المبادرة الأولى ولائيا، حيث أشار رئيس الجمعية الأستاذ محمدي عمار إلى ضرورة تقديم الشكر والثناء لعمال النظافة لأنه لولاهم لغرقت المدينة في الأوساخ وعليه وجب تقديم التحية والشكر لهم نظير المجهودات الجبارة التي يقومون بها للحفاظ على البيئة، وبدوره أكد الدكتور صالح نفيسي عضو الجمعية بأن الهدف من هذه المبادرة هو تثمين الجهد الذي يبذله هؤلاء العمال في سبيل تنظيف المدينة والمحافظة على صحة المواطنين وجمال المحيط وكذلك اعترافا وتقديرا لهذه الفئة من العمال، مؤكدا بأن الجمعية سوف تواصل مثل هذه المبادرات التشجيعية على أن تشمل فئات أخرى.
 ومن جهة أخرى صرّح السيد رابح يحياوي رئيس بلدية عين التوتة بأن البلدية قد سطرت برنامجا لتنظيف المحيط مرة كل أسبوع الهدف منه هو تنظيف المحيط وإعطاء صورة جميلة للمدينة داعيا إلى نشر ثقافة تنظيف المحيط والمحافظة على البيئة من خلال تنظيم حملات تحسيسية في المدارس وتوزيع المطويات خلال المناسبات وكذلك وضع لافتات في الساحات تبرز أهمية المحافظة على البيئة.
 
3.2 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لملعب سفوحي
خصصت، ولاية باتنة، غلافا ماليا معتبرا يفوق الـ2.5 مليار سنتيم، لإعادة تأهيل ملعب الشهيد سفوحي الخاص بفريق شباب باتنة، حسب ما أكدته مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، مدير الشباب والرياضة، حيث أن الإعانة وجهت مباشرة للفريق لوضع غطاء عشب اصطناعي جديد نوع ستار 01 الذي يعد حسب ذات المسؤول، أحدث أنواع العشب الاصطناعي الموجودة بالملاعب الخاصة بكرة القدم وذلك لتمكين الفريق من استضافة مباريات شباب باتنة بعد موافقة الجنة الوطنية المكلفة بذلك.
كما استفاد ذات الملعب من عملية تأهيل أخرى خاصة بغرف الملابس والمحيط الخارجي والتي تكفلت بلدية باتنة بها بغلاف مالي يفوق الـ 700 مليون سنتيم خصصت  لعمليات الدهنوتصليح الكهرباء والإنارة.

التزود بالماء مطلب قاطني حي تجزئة 321 ببريكة
يطالب سكان، حي تجزئة 321 ببلدية بريكة في ولاية باتنة، الجهات المعنية بضرورة الالتفات لانشغالهم المتمثل أساسا في نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب وغيابها في أحيان كثير عن حنفياته، على غرار ما حدث مؤخرا، عندما انقطعت المياه الشروب عنهم لمدة تزيد عن الأسبوعين اضطروا خلالها إلى الاستنجاد بالصهاريج رغم تكاليفها المالية الباهظة والتي تزيد عن الـ500 دج، هذه الوضعية دفعت العائلات إلى ناشدة مصالح البلدية والجزائرية للمياه على حدّ سواء التدخل لإيجاد حل لمشكلة التي أرقتهم، خاصة وأنهم عائلات تتكون من عدد معتبر من الأفراد يحتاجون إلى استغلال هاته المادة الحيوية بكميات معتبرة يوميا.
مصالح الجزائرية للمياه بدورها ردت على الانشغال بالتأكيد أن أغلب سكنات هذا الحي هي عبارة عن بناءات فوضوية لم يتم ربطها كليا بشبكة المياه الصالحة للشرب وعليه فالتزود بالماء سيعرف تذبدب وإيصال المياه لها يتم بشكل غير مدروس، كما أوضح المصدر بأن عملية إيصال المياه للمواطنين هناك تتم بطريقة قانونية لعدد قليل فقط من المنازل، وحسبه فإن مصالح البلدية هي المخولة بدراسة الوضع.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024