ازدادت متاعب المتمدرسين بثانوية الحاج ميلود بوسط بلدية الشلف بسبب جملة من النقائص التي أثّرت على مردودهم الدراسي ونشاطهم الرياضي.
الوضعية التي تحدث عنها التلاميذ وأولياءهم صارت مصدر قلق لهؤلاء نتيجة انعدام قاعة متعددة الرياضات بالثانوية على غرار ما هو موجود لدى مؤسسات تربوية كانت قد استفادت من هذه الهياكل الضرورية التي تمنح الفرصة للتلاميذ بهدف ممارسة نشاطهم الرياضي، والكشف عن مواهبهم ضمن ترقية الرياضة المدرسية التي تعد قاعدة النخبة الوطنية، يقول محدثونا الذين عانوا من الظروف الطبيعية خاصة في فصل الشتاء أين يحرم هؤلاء حسب أقوالهم من هذه الحصص التي تعد نقطتها حاسمة خاصة في شهادة البكالوريا، كما صار هذا الوضع معوقا خاصة لجنس الإناث الراغبات في ممارسة النشاط الرياضي باستمرار حسب تصريحتهن.
ومن جانب آخر، يشتكي التلاميذ من نقص فادح في المخبر العلمي، حيث لازالت الثانوية بحاجة إلى مخبر علمي يواكب ما يعرفه هذا العلم من تطور وأجهزة فعّالة تمكّن التلاميذ من أخذ دروس في الإعلام الآلي وإنجاز البحوث العلمية التي يكلف بها التلاميذ طوال السنة، كونها مادة أساسية مبرمجة في المنهاج الدراسي للتلاميذ، الذين أثبتوا قدراتهم العلمية والدراسية من خلال النتائج المحققة في البكالوريا بفضل المتابعة الإدارية والتسيير لشؤون هذه المؤسسة التي جمعت خيرة التأطير التربوي والبيداغوجي حسب أقوال التلاميذ وأولياءهم، الذين يلتمسون من الوالي المتابع للشأن التربوي بصرامة تفهّم أوضاعهم، وهذا ببرمجة عمليتين تخص انجاز قاعة متعددة الرياضات ومخبر للإعلام الآلي تطبيقا لتعليمات معالي وزيرة التربية السيدة بن غبريط، يقول محدثونا بعين المكان.