شدّد والي بجاية اللهجة أمام المنتخبين المحليين، مكاتب الدراسات، والمقاولين من أجل احترام آجال إنهاء المشاريع في الوقت المحدد، وذلك خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى دائرة أميزور.
الزيارة انطلقت من مقر بلدية سمعون، حيث أعطى أولاد صالح زيتوني كل التعليمات، للتحضير الجيد للانطلاق في عملية جواز السفر البيومترية وبطاقات التعريف، كما تفّقد الملحقة الإدارية للبلدية الجديدة التي انتهت بها الأشغال وأغلقت. وهنا أمر الوالي بفتحها ابتداء من الأحد القادم، ونفس الوضع بالنسبة لدار الشباب الجديدة بمنطقة تيزي عجيسة، التي انتهت بها الأشغال منذ سنة 2013، بسبب انعدام الهياكل، علما أن البلدية لها أكثر من 3 ملايير سنتيم لم تصرف بعد.
كما تفقّد السيد الوالي مشروع بناء ثانوية بمنطقة، والتي يعود تاريخ انطلاق الأشغال بها إلى سنة 2006، والتي بلغت نسبت الأشغال بها 55بالمئة، بغلاف مالي يقدر بـ35مليار سنتيم، وبعين المكان أمر الوالي على ضرورة العمل بكل جدية وتفان، للانتهاء من هذا المشروع في شهر مارس القادم 2016.
وببني جليل توقف السيد الوالي بالمدرسة الابتدائية المهجورة بمنطقة تاقمة، وأمر بضرورة تحويلها إلى مركز مهني، كون متربصو المنطقة يزاولون تكوينهم ببلدية بني معوش على بعد 12كلم، وهو الأمر الذي استحسنه مواطنو المنطقة الذين عبّروا عن تنويههم لهذه المبادرة، كما أمر بتسجيل مشروع بناء مكاتب جديدة للحالة المدنية وفق الشروط اللازمة.
وكان الوالي خلال تفقده لمختلف المشاريع عبر البلديات، يجد مواطنين يقدمون له انشغالاتهم ومشاكلهم، وغالبيتهم يعانون من مشكل المياه، وطلب منهم الصبر ريثما يتم ربطهم بمياه سد تيشيحاف.
الطبعة الرابعة لعرس التين ببني جليل
انطلقت، فعاليات عرس التين في طبعته الرابعة ببلدية بني جليل، وذلك في أجواء احتفالية جد مميزة، شارك فيها 64 عارضا في شتى المنتوجات الفلاحية، التين والزيتون العسل، الجوز، واللوز.
وبحسب السيد مقراني فوضيل أحد العارضين، فإن هذه التظاهرة تكتسي أهمية كبيرة، كونها تساهم في التعريف بهذا المنتوج الفلاحي ذو الجودة العالية والعالمية، كما أن المناسبة يتم خلالها عقد لقاءات تحسيسية ينشطها أخصائيون في الفلاحة الريفية، ويغتنم الفلاحون الفرصة للتعرف على المناهج التقنية الجديدة لتطوير منوجاتهم وحمايتها من عدوى الأمراض، فضلا عن الاطلاع على طرق تجديد أشجار التين المعمّرة،
بالإضافة إلى التطرق إلى مختلف المساعدات التي تقدّمها الدولة لدعم الفلاحين المنتجين، وحثّهم على ممارسة الفلاحة والاستفادة من الامتيازات التي تمنحها الوزارة الوصية، وهو ما يساهم في استحداث مناصب عمل بأنفسهم في هذا القطاع الدائم.
وأضاف أن إنتاج التين هذه السنة عرف وفرة في الإنتاج بسبب الظروف الملائمة التي سادت المنطقة، ومنها عدم وجود أمراض أو تسجيل حرائق، إلى جانب عناية الفلاحين بأراضيهم.
وللتذكير، فإن ثمرة التين تعتبر من أجود أنواع التين عالميا لاعتبارات مناخية وجغرافية، حيث يتناسب الإنبات الحسن لهذه الثمرة ونمو أشجارها، وفق ضمن الشروط البيئية الملائمة، كما أن السكان يعرفون كيفية ادخار هذه الثمرة في شروط وقائية، ويتم استهلاكها في فترة الشتاء عند نقص إمكانيات التموين بالمواد الغذائية كما هو مألوف، والكميات المتبقية توجه للبيع لتنتفع بها الكثير من العائلات لسدّ جميع النفقات الاجتماعية، أما الكميات التي يتم ادخارها تحفظ في أوعية فخارية، يضاف إليها زيت الزيتون لتكسب ميزة صحية ينصح استهلاكها.