بلغ إنتاج حليب الأبقار بولاية سيدي بلعباس ٦٨ مليون لتر، بينما كانت مصالح الفلاحة تتوقع إنتاج ٢ مليون لتر سنويا فقط، في حين احتياجات الولاية من المادة تصل لتر سنويا، أي ما يعادل ٨٠ لترا للشخص الواحد، فإن الفائض يسوق إلى الولايات المجاورة على غرار ولايتي وهران وعين تموشنت تنتجها ١٥ ألف بقرة أغلبها مستوردة من الخارج، وأن برنامج الدعم الفلاحي لوزارة الفلاحة في إطار التجديد الريفي، جاء بثماره، حيث حفّز هذا الدعم مربي الأبقار الذين وصل عددهم بولاية سيدي بلعباس إلى ١٨٠٠ مربي، على الاستثمار في إنتاج الحليب، إذ يتحصل كل واحد على ١٢دج على كل لتر من الحليب، في حين يحصل المجمع للمادة على دينار عن كل لتر، كما خصصت الحكومة مبلغ ٥٠ مليون سنتيم لكل مربي الأبقار لترميم الإسطبل، كما أن مديرية المصالح الفلاحية بسيدي بلعباس تحصي ٦ ملبنات لتعبئة حليب الأبقار في الأكياس، حيث أن هذه التحفيزات رفعت من مردود الإنتاج، وبالتالي خفضت من كميات حليب الغبرة المستورد من الخارج والتي كانت تفوق ٤٠ مليون لتر سنويا بقيمة مالية تفوق واحد مليار دولار، الأمر الذي حسّن من اقتصاد المنطقة ذات الطابع الفلاحي، حتى أصبحت الولاية رائدة في مجال إنتاج حليب الأبقار.