يبدي سكان حي النصر وسط بلدية وزرة بولاية المدية، هذه الأيام، حالة من الخوف تزامنا مع الدخول المدرسي جراء تهاطل الأمطار الطوفانية، التي باتت سيولها تشق الطرقات وتجرف الأتربة.
وكشف أحد المواطنين أنه في الوقت الذي عاينت فيه لجنة تقنية مختصة نوعية هذه السكنات الآيلة للسقوط بهذه العمارة، وتأكيد المراقبة التقنية للبناء بعدم صلاحية هذه الشقق لإيواء ما بين 40 إلى 50 عائلة منذ حوالي عام ونصف، إلا أن وضعية هذه الأسر المتحصلة على عقود شراء ما تزال عالقة رغم ملاحظة ممثلي هذه اللجنة التقنية المختلطة لتصدع البائن للجدران والأسقف وتسرب المياه إلى الشقق.
أكد محدثنا أن عائلات هذا الحي والتي أجبرت على الإقامة بهذه الشقق، أضحت اليوم تناشد والي الولاية للقيام بزيارة ميدانية لتمكنيه من الوقوف على هذه الحقيقة المرة، وعلى الوعود التي منحت لهم سابقا من خلال ترحيلهم إلى سكنات جديدة تقع بالقرب من حي العايدي.