الضجيج والمناوشات سلوكات يومية
يشتكي سكان الحي الجديد “ديار الورد” بغليزان من انتشار نفايات الباعة وأحياء عديدة التي لا تقل معاناة القاطنين بها تأزما كالرق والطوب التي تدهور الوضع البيئي بها.
ويزداد الوضع تفاقما يوما بعد يوم بسبب الرمي العشوائي بعض المناطق الحساسة التي تعرف إقبالا متزايدا للمواطنين كمحيط سوق القرابة الذي أصبح يعرف تلوثا خطيرا نتيجة تراكم الأوساخ التي يطرحها تجار السوق والمحلات التجارية المحاذية وحتى الحي الإداري الذي تتواجد به مصالح ومديريات هامة على غرار وكالة دعم تشغيل الشباب (أنساج) والصندوق الوطني للسكن والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكذا الضرائب
والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الإجراء (كاسنوس) وغيرها التي تحولت حظيرته إلى أماكن تتجمع فيها جميع أنواع القاذورات الحشرات الضارة والجرذان.
وعبر عدد كبير من ساكنة الحي من المواطنين والعمال عن إستيائهم من الإنتشار الواسع للأوساخ والنفايات في جل المناطق والأحياء بعاصمة الولاية غليزان بسبب قلة النظافة
وعدم انتظام مرور الشاحنات المخصصة في الجمع، وهذا لعدم الإستجابة لمطالبهم بالتدخل من أجل الحد من معاناتهم، مطالبين المسؤولين بالقيام بعمليات تنظيف منتظمة لمواجهة هذه الظاهرة والحد من إنتشارها والمساهمة في الحفاظ على نظافة المدينة وحماية بيئتها من أخطار التلوث والأمراض التي قد تسببها.
وأدى تقاعس الجهات المعنية في أداء دورها في جعل بعض أحياء عاصمة الولاية نظيفة الى إنبعاث الروائح الكريهة في كل مكان وانتشار الحشرات الضارة والتي قد ينجر عنها أضرار تؤثر على صحة المواطنين.
للإشارة فالحي الجديد الذي يقطنه أزيد من 200 عائلة يعاني الإزعاج الذي يسببه السوق الفوضوي للخضر من صراخ الباعة
والشجارات والشتائم التي يسمعها سكان الحي في بيوتهم بين أفراد العائلة وكذا انعدام فضاء ترفيهي للأطفال وانعدام الإنارة العمومية والتهيئة العمرانية وكذا اهتراء حظيرة ركن السيارات.