لا يزال سكان حي أول ماي ببلدية أولاد بسام بولاية تيسمسيلت يطالبون بحقهم في التنمية وهذا بما تعلق بتوفير مياه الشرب بالحي كونهم يجدون صعوبة كبيرة للتزود بالمياه في ظل الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة وكثرة الطلب على هذه المادة الحيوية بالرغم من نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية لبلدية أولاد بسام لأجل توفير المياه لفائدة سكان الحي إلا أنه لا حياة لمن تنادي، كما طالبوا مديرية الطاقة والمناجم بالولاية إلى ضرورة تخصيص مشروع لربط سكناتهم بخدمات غاز المدينة بسبب صعوبة إيجاد أو توفير قارورات غاز البوتان.
من جهة إرتفاع أسعارها خلال الأيام التي تعرف تساقطات ثلجية وهو ما يتخوف منه سكان الحي مع دخولنا بالعد التنازلي لانتهاء الفترة الصيفية والإستعداد للفترة الخريفية ليبقى أملهم الوحيد هو الإسراع بتنفيذ المشروع لرفع عنهم عناء البحث عن قارورات غاز البوتان. ومن جهة أخرى يطالب سكان حي أول ماي بضرورة تسوية وضعية سكناتهم في إطار القانون 08/ 15 أو منحهم سكنات لائقة عوض مساكنهم القديمة كون أن السلطات المحلية تعتبر هذا الحي فوضويا بقي دون تهيئة ولا حتى لتعبيد طرقاته في ظل وعرة التنقل بين أرجائه في الفترات الشتوية وتطاير الغبار إلى داخل المساكن بالفترات الصيفية كما أن التسربات المائية من قنوات المياه أصبحت الديكور اليومي للحي دون وصل المياه للسكنات مما قد ينذر بكارثة صحية عند إختلاطها بقنوات الصرف الصحي كون أن ولاية تيسمسيلت تشهد إرتفاعا محسوسا في درجات الحرارة في الفترة الاخيرة ليبقى أمل سكان حي أول ماي هو في تدخل الوالي من أجل رفع عنهم الصعوبات وتوفير جميع المتطلبات التي تمنح لهم العيش الكريم رفقة عائلاتهم وهو الأمل القائم الذي تنتظره قرابة 300 عائلة تقطن بالحي.