خلف اهتراء حي العمارات ببلدية سيدي عيسى بالمسيلة انتشارا واسعا للحشرات والثعابين التي أضحت الشغل الشاغل للسكان الذين طرقوا عديد الأبواب طلبا للتهيئة الحضرية التي باتت من الضروريات بالحي خاصة والانتشار الكبير للكثبان الرملية وهذا خلف واد الجنان , وما يزيد الأمر سوءا هو تحول الحي إلى برك مائية خلال نزول أولى زخات المطر وهو ما يصعب علية التنقل خاصة وإن المكان يتحول إلى برك من الأوحال بعد جفاف مياه المطر، بسبب الأمطار الأخيرة عانى السكان الويلات جراء الهطول الكبير للأمطار التي لم تجد مياهها منفذا سوى أحياء الحي الذي غمرته المياه وهددت مسكانه بالغرق في عدة مرات، ويضاف هذا إلى الانتشار الكبير للحشرات المنتشرة على غرار العقارب والأفاعي التي اتخذت من سلالم العمارات والاتربة المنتشرة هنا وهنا مرتعا لها واضحت تشكل الخطر الكبير على السكان، حيث ناشد سكان الحي السلطات المحلية التدخل العاجل قصد لرفع الأتربة وإيجاد حل للروائح الكريهة التي تنبعث من واد الجنان المحاذي لعماراتهم خاصة وأن عملية رمي الأوساخ مستمر به وهو ما أسهم في الانتشار الواسع للحشرات والكلاب الضالة على حد السواء خاصة وأنها أصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى أطفالهم الصغار المتمدرسين.