للقضاء على فوضى قطاع النقل بباتنة

خطا سكة حديدية جديدين يربطان باتنة بسطيف بخنشلة

باتنة : لموشي حمزة

كشفت مصادر رسمية، انتهاء مصالح مديرية النقل لولاية باتنة، من دراسات تقنية لإنجاز 04 محطات برية لنقل المسافرين، و07 أخرى حضرية عبر البلديات الكبرى التي تعرف توسعا عمرانيا وتضم كثافة سكانية كبيرة، وحسب ما كشفت عنه ذات المصالح في تقريرها خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة، فإن المحطات البرية الأربعة التي أنهت دراستها هي من صنف ـ ج - وتتوزع عبر بلديات أريس، رأس العيون، عين التوتة، والشمرة، وتتوزع مشاريع إنجاز المحطات الحضرية السبعة التي أنهيت دراستها هي الأخرى، عبر بلديات، بريكة، مروانة، تازولت، بالإضافة لعاصمة الولاية التي بُرمج لتنجز بها 04 محطات حضرية لتنظيم نشاط نقل المسافرين داخل النسيج الحضري والقضاء على الفوضى التي يعرفها، والتي زاد من حدتها غياب محطات للنقل، وتحول مواقف وشوارع إلى محطات عشوائية، وأشارت مصالح مديرية النقل بالولاية في تقريرها إلى اقتراحها إنجاز مشاريع المحطات التي أنهيت دراستها خلال سنة 2015، الحالية والسنة المقبلة.
كما أعلنت مصالح النقل أيضا على صعيد آخر، انتهاءها من إعداد الدراسة الأولية لخطي السكة الحديدية الرابطين بين باتنة وسطيف على مسافة 130 كلم، وبين باتنة وخنشلة على مسافة 100 كلم.
مديرية النقل لولاية باتنة، أقرت بتسجيلها لجملة من العوائق والصعوبات التي تؤثر على تقديم الخدمة العمومية في مجال نشاط النقل خاصة الحضري منه، وهي الصعوبات التي أكدت ضرورة تظافر جهود مصالح وجهات أخرى خاصة البلديات للقضاء عليها، وأشارت في هذا الصدد للنقص في التهيئة لمختلف شبكات النقل من مواقف حافلات، وملاجئ تقي المواطن من أشعة الشمس ومن تساقط الأمطار عليه، بالإضافة للنقص في الإشارات العمودية والأفقية.
ومن بين الصعوبات التي سجلتها مصالح مديرية النقل لولاية باتنة أيضا، الاختناق المروري المتزايد رغم الإجراءات التي تتخذها لجان النقل والمرور للتخفيف من حدة الاختناق، وهو ما اعتبرته ذات المصالح غير كاف في انتظار إنجاز موقف ذي طوابق لتعزيز قدرة استيعاب ركن السيارات وتخفيف الضغط المسجل على مستوى الشوارع الرئيسية لمدينة باتنة.

الماء غائب عن حنفيات أحياء بريكة 
ندّد، ليلة أمس الأول، العشرات من المواطنين القاطنين بحيي طريق سطيف والحي الجديد ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بغياب المياه الشروب عن حنفياتهم، حيث أقدموا على شنّ حركة احتجاجية عارمة، أغلقوا خلالها الطريق الرئيسية المؤدية نحو وسط المدينة، بسبب أزمة العطش التي أصابت أحياءهم. وقد عبّر المواطنون عن معاناتهم من انعدام المياه الصالحة للشرب والتي غابت عن حنفيات منازلهم لأيام، مما خلق أزمة حقيقية في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حجم الاستهلاك اليومي، وحسبهم فإن غياب المياه عن الحي تجاوز الأسبوع وهو الوضع الذي لم يتحمله السكان، الذين طالبوا بتدخل المسؤولين وكذا المصالح المعنية للوقوف على المشكل وسماع انشغالاتهم وكذا إيجاد الحلول اللازمة، وقد تسببت الحركة الاحتجاجية في توقف حركة المرور ونتج عن ذلك فوضى عارمة أدت إلى تدخل المصالح الأمنية التي تمكنت من السيطرة على الوضع وكذا تهدئة المحتجين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024