يعرف حي شنوة ببلدية تيبازة نقصا في وسائل النقل، خاصة التي تربط العاصمة، وهو المشكل الذي بات يؤرق السكان الذين يضطرون التنقل لمقر البلدية للتنقل بعدها إلى محطة تافورة، فيما يعاني الحي من جهة أخرى بكثرة النفايات التي شوّهت جمال الحي، الذي يمتاز بطابع سياحي لما يزخر به من مناظر طبيعية فضلا عن شواطئه الساحرة.
على الرغم من الشكاوي المتكرّرة والطلب المتزايد لتخصيص خطوط ما بين حي شنوة بتيبازة ومحطة تافورة أو عدد من محطات العاصمة، إلا أن سكان الحي لا يزال يعانون من هذا المشكل الذي أرّق حياتهم، خاصة وأن الكثير منهم يعملون بالعاصمة، ما يضطرهم إلى التنقل يوميا وفي ساعات جد مبكرة، كما أن النقص في عدد الحافلات في ظل العدد الكبير للمسافرين يضطرهم إلى الوقوف للانتظار ساعات طويلة تنتهي في كثير من الأحيان بمشادات ما بين المواطنين بسبب الازدحام ومحاولة كل شخص الظفر بمكان، في الوقت الذي يضطر فيها الكثيرون الوقوف.
من جهة أخرى، طالب سكان شنوة خاصة ما تعلق بنظافة الشاطئ الذي يشهد حالة كارثية رغم جماله الساحر الذي يستقطب المواطنين من مختلف ربوع الوطن حتى الأجانب والمغتربين منهم، حيث تحولت منطقة شنوة على بعد 2 كلم عن عاصمة ولاية تيبازة إلى مفرغة عمومية، الأمر الذي انعكس سلبا على سحرها وأفقدها بريقها وسمعتها وسط السياح الأجانب.
وفي هذا الإطار، عبّر عدد من المواطنين ممّن التقيناهم على مستوى شاطئ شنوة عن استيائهم للحالة المزرية التي يشهدها الشاطئ، والذي يعاني من نقص كبير في المرافق العمومية التي أزمت من الوضع أكثر.
كما تطرّق سكان المنطقة إلى نقص المرافق الترفيهية والعمومية، خاصة في فصل الشتاء حيث يحبذ شباب الحي التقرب من قاعات الرياضات أو مقاهي الانترنت أو مراكز ثقافية ترفيهية. وفي هذا الإطار طالب شباب الحي من السلطات المحلية بضرورة تدعيم المنطقة بمرافق عمومية تنموية قريبا.