ينتظر مواطنو هذه البلدية السياحية والمحاذية لحظيرة الشريعة تعجيل المصالح المعنية لعملية انجاز هذا المشروع الحلم بعد تفرغ الشركة المكلفة من اتمام الأشغال ببلدية تيزي مهدي إلى اقليم هذه البلدية “الحمدانية” لأجل الإفراج بصفة نهائية عن هذا المشروع الحيوي الذي لطالما راهن عليه السكان والتجار النشطون لهذه البلدية المتواجدين على جنباتها ما بين الشفة والمدية. يتطلع مواطنو هذه البلدية التي استفادت من مقر للحماية المدينة قبالة فرقة الدرك الوطني، أيضا إلى تسريح مشروع 70 مسكنا اجتماعيا مخصصا لطالبي السكن وكذا لفائدة قاطني السكن الهش وهذا بتسريع العملية على مستوى الديوان الوطني لترقية العقارية على اعتبار بأن هذه الحصة محسوبة على برنامج 2009 /2010، في حين يبقى السكان بأمس الحاجة إلى تحرك السلطات لانجاز هذه الحصة الواقعة أرضيتها أعلى محلات الشواء بوسط البلدية.
يطرح شباب هذه المنطقة المعروفة بكون عقارها تابع لقطاع الغابات اشكالية عدم منح بلديتهم حصة من محلات ١٠٠ كمحل في كل بلدية، فيما يشتكي غالبية العائلات والباعة على حد سواء من كثرة تطاير الغبار جراء الأشغال التي يعرفها مشروع ازدواجية الطريق بين منطقتي لشفة والبرواقية، بما يتطلب من المتعامل الصيني رش مسار الطريق بالماء على الأقل 03 مرات يوميا لتخليص الساكنة من خطر هذا الغبار المميت.