حدّدت مديرية قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية الشلف الأيام الأولى من شهر سبيمبر القادم كمرحلة لدراسة وتقييم ملفات الراغبين في الإلتحاق بمؤسساتها التمهنية والبالغ عددهم 600 شابا ضمن الدخول الدراسي الجديد، حسب الحصيلة التي تحصلنا عليها.
وحسب مسؤولو القطاع المشرفون على التكوين، فإن فتح التسجيلات خلال هذه الموسم قد فاق 600 مترشحا لحد الساعة من مختلف الأعمار والمستويات، تنطلق مع بداية شهر سبتمبر القادم لدراسة وتقييم الملفات المنتظر خضوع أصحابها الى مسابقة تقرر إجراؤها خلال أواخر سبتمبر القادم، يقول ذات المسؤول، الذي كشف تخصيص وزارته لمناصب شغل جديدة للمؤطرين البيداغوجيين في مختلف التخصصات التي تعرف بعض النقص في التأطير التكويني والتمهني بالورشات المنتشرة عبر تراب الولاية، وهذا تلبية للطلبات التي يرغب فيها الشباب الإلتحاق بها.
هذا وقد أكد لنا بعض المقدمين على ولوج عالم التكوين والتمهين هذا الموسم، عن رغبتهم الشديدة في اكتساب حرفة وتكوين يمنح لهم فرصة دخول عالم الشغل الذي صار في حاجة ماسة الى تخصصات عديدة بالنظر الى سوق الشغل الذي يعاني عجزا في اليد العاملة داخل ورشات البناء والأشغال العمومية والتلحيم والنجارة، كما صرح لنا صاحب ورشة للنجارة بحي بن سونة، الذي كشف عن متاعبه اليومية كون أن صفقاته مع الخواص والمقاولين تعطلت بسبب نقص اليد العاملة، حيث لم يبق له سوى بعض الطاعنين في السن من عماله ذوي التجربة يعتمد عليهم في الظروف الراهنة يقول عمي الحاج المعروف بلمسته وفنياته في عالم النجارة التي أكسبته شهرة بولاية الشلف، التي صارت ورشة مفتوحة على المشاريع التنموية ولعل منجزات القطاع التربوي، خاصة الثانويات والمتوسطات خير دليل على ذلك.
ومن جانب آخر، خضعت مؤسسات التكوين والتمهين الى عمليات الصيانة والتجهيز لإستقبال المتربصين الجدد والقدماء في أحسن الظروف التكوينية، حسب ما استقيناه من عين المكان بالمراكز الجاهزة لإستقبال الشباب الراغب في دخول عالم التكوين والتمهين بالولاية.
