الدخول والخروج من فضاء التسلية بالصابلات أصبح هاجسا مقلقا بالنسبة لأصحاب السيارات الذين يقصدون هذا المكان ليلا للراحة والترفيه رفقة عائلاتهم.
وهذا بسبب عدم قدرة المشرفين على الحظيرة تسهيل عملية توجيه المركبات بالسرعة المطلوبة لتفادي الازدحام عند المدخل والتحكم في السيولة المتواصلة نظرا لغياب الخبرة عند هؤلاء الشباب.
وقد سجلنا توقفا كاملا وشللا عاما في حركة المرور عند مدخل ومخرج “الصابلات” أنجرت عنه طوابير طويلة جدا من السيارات أدت الى اختلاط بين المعنيين بالدخول والخروج، لأن كل الإشكال يكمن على مستوى مراكز أخذ التذكرة التي تتطلب وقتا من أجل الحصول عليها.
في هذه الأثناء وفي لحظات يتحوّل المكان إلى فوضى عارمة بين السائقين الذين يتسابقون من أجل حجز مكان في المراتب الأولى ليتسنى لهم الدخول براحة كاملة.. وردا على ذلك لا يتوان آخرون في تجاوزات تعرقل الذين يأتون من اتجاهات ثانية من السماح لهم بالدخول وهنا يحدث كل ذلك التعطيل في حين يلاحظ أن الحظيرة فارغة بالداخل.
ويوميا يقف المواطنون على هذه الصور المؤسفة التي تؤكد عجز الحراس على تنظيم حركة المرور ولا يتمتع بتلك الكفاءة إلى أعوان الشرطة الذين يحوزون على خبرة عالية في ذلك، ولا يسمحون بتلك التجاوزات غير القانونية التي تعقّد من الوضع أكثر مما تخدمه… وهذا ما يلاحظ كل يوم في عين المكان والغريب في كل هذا أن “التذكرة” المسحوبة من الآلة الالكترونية لا ترد إلى صاحبها عند تسديده للقيمة المضبوطة؟!