تتمّة لتنفيذ المشاريع المسطرة لبرامج المخطط البلدي للتنمية لسنة 2015، وقصد ترقية الخدمة العمومية لمواطني مدريسة بولاية تيارت، استفادت البلدية من مشروع ملحق لبلدي بالجهة الجنوبية للمدينة. المشروع الذي قارب على الانتهاء، بلغت نسبة الأشغال به 95 من شأنه فك الغبن والمعاناة عن 18 ألف نسمة كانوا يتقدمون الى شبابيك ضيقة ولا تلبي حاجياتهم.
هذا المرفق العمومي الذي يتوقع فتحه في القريب العاجل انتظره المواطنون طويلا للتخفيف من الضغط الذي كان يعانيه المقر القديم، والذي كان يقدم خدمات لأكثر من 18 ألف نسمة، حيث ستنقل جميع المصالح الحيوية الى المقر الجديد مثل مكاتب التنظيم العام والفلاحة والشؤون الاجتماعية والانتخابات والحالة المدنية، وقد رصد للمشروع مبلغ يفوق 900 مليون سنتيم.
ونشير أنّ المقر الجديد شيّد بطريقة عصرية ولا سيما شبابيك استقبال المواطنين وركن المركبات، والفضاء الاخضر الذي زين به مدخل المقر الذي كان أصلا دارا للشباب قبل أن يتحول الى عيادة صحية ليتم ترميمه كلية وتحويله الى مقر للبلدية، والذي أفضى جمالية على الحي المتواجد به وهو حي كمال الاطرش،لاسيما أنه يتواجد بمكان استراتيجي وبالقرب من عدة مرافق هامة كمحطة سيارات الاجرة ومتوسطتين وثانوية عداوي الحبيب ومدارس ابتدائية والسوق الأسبوعية ومخرج ثلاث بلديات مجاورة كعين كرمس وعين الذهب والسوقر وعاصمة الولاية تيارت، زيادة على مقر البلدية الام والذي خصّص لمكاتب رئيس المجلس البلدي ونوابه والامانة العامة
وحظيرة البلدية ممّا سيخفّف العبء عن العاملين وتقريب المقر الجديد للتجمعات السكنية الكبرى.
وحسب مسؤول من المجلس البلدي، فإنّ التهيئة الخارجية للمشروع وتجهيزه تكفلت بهما البلدية من ميزانيتها الخاصة.
200 عائلة ريفية تستفيد من الكهرباء
في إطار الخدمة العمومية التي تقدمها الدولة للمواطنين، استفادت أكثر من 200 عائلة بالوسط الريفي ببلدية سيدي عبد الرحمان بولاية تيارت من مشروع تزويد سكان الارياف بالكهرباء الريفية بكل من منطقة اللية، حيث استفادت 50 عائلة من المشروع الذي انتهت به الأشغال كليا و هومستغل من طرف المواطنين، بينما دخلت العملية الخدمة لمشروع قرية بوجمعة التي تقطنها 140 أكثر من عائلة أي ما يقارب 1600 نسمة قبيل شهر رمضان، فيما استفادت 15 عائلة من منطقة قطيفة 1 وقطيفة 2 هي الاخرى من الكهرباء، حيث تمّ تركيب الأعمدة في انتظار إعطاء إشارة الاستفادة في القريب العاجل.
هذه المشاريع القطاعية التي استفادت منها بلدية سيدي عبد الرحمان من شانها أن تصنّفها من بين البلديات الاولى التي حققت تقدما في الاستفادة من مشاريع الكهرباء الريفية عبر الولاية، ورغم ذلك فإنّ المواطنين ببعض المناطق الريفية لا يزالون ينتظرون دورهم وحصتهم من الكهرباء التي اصبحت جد ضرورية ولا سيما للاعمال الفلاحية خاصة أن بلدية سيدي عبد الرحمان تبوأت مكانة هامة بين البلديات التي استفاد شبانها من الدعم الفلاحي، حيث أضحت محجة لتجار الجملة من الخضر كتجار معسكر ومستغانم ووهران وحتى ولاية الجلفة. وما ميز المنطقة هي اليد العاملة التي أصبحت مطلوبة، والتي استطاع المشرفون على الحقول القضاء على البطالة كون جميع شباب بلدية سيدي عبد الرحمان أصبحوا يشتغلون بهذه الحقول، وتعدّت العملية الى جلب اليد العاملة في الفلاحة من خارج البلدية والولاية خاصة بعد استفادة العشرات من الشبان من الاراضي الفلاحية خلال الشهرين الماضيين، زيادة على الدعم الذي استفاد منهم المتحصلون على قطع ارضية تعدت العشر هكتارات في منطقة مشهورة بوفرة وعذوبة مياهها مما ساعد على السقي الآني.