يشتكي أساتذة ثانوية إسياخم من الظروف المهنية الصعبة التي يتخبطون فيها في هذا الفصل البارد، نتيجة غياب التدفئة، التي حالت دون مزاولة الكثير من التلاميذ لإصابتهم بوعكات صحية، وتذمر الحاضرين، ما خلق نوعا من الفوضى، التي تضطر الأستاذ على إخراجهم من القسم لاستحالة تحملهم درجات الحرارة المتدنية، ما قد يؤثر على تحصيلهم العلمي.
مايزال أساتذة وتلاميذ ثانوية اسياخم يصارعون البرد القارص في ظل رفض مديرية التربية للجهة الغربية في تجهيز مؤسساتهم بأجهزة التدفئة، رغم النداءات المتواصلة في كل سنة، وبعث الروح للأقسام التي باتت تشبه الثلاجات، حيث تصل درجة الحرارة في بعض الأيام إلى ١٢ درجة مئوية، ما جعلهم يتجمدون في أماكنهم من البرد، حيث أصبحوا لا يفكرون في شيء غير المغادرة إلى المنزل والتمتع بدفئها.
وتساءل عدد من الأساتذة في تصريح لـ"الشعب"، عن سياسة المنتهجة في تسيير ملف التجهيزات الضرورية وتطبيق تعليمة الوزير القاضية بتوفير التدفئة على مستوى جميع أقسام المؤسسات التربوية وبدون استثناء، حيث يبقى ـ حسبهم ـ التلميذ رهينة هذا الوضع المتكرر كل سنة.
كما رجّح أساتذة اسياخم الدخول في إضراب مفتوح في حال تجاهل الوصاية لمطلبهم المرفوع لأكثر من مرة إلى مديرية التربية للجهة الغربية والتي لم تعر مطالبهم أي اهتمام رغم الإضرابات المتكررة التي قام بها التلاميذ شهر ديسمبر المنقضي، والتي تسبب في تأخر في البرامج التربوي والذي سيؤثر عليهم سلبا، خاصة ما تعلق بالأقسام النهائية المقبلة منها على اجتياز شهادة البكالوريا وهي الشهادة التى تحدد مصير أي تلميذ.
وفي هذا المقام ناشد أساتذة وتلاميذ ثانوية اسياخم غرب العاصمة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم التي تقف حاجز بين مزاولة دراستهم في ظروف عادية والإسراع في توفير كافة الشروط الضرورية بعيدا عن كل المشاكل التي تهدّد صحتهم.
ثانوية إسياخم بالشراقة
انعدام التدفئة يقلق الأساتذة
آسيا مني
شوهد:1312 مرة