أنجزت 40 بلدية من ضمن 52 بلدية بتراب ولاية سيدي بلعباس، مخططها التوجيهي لتسيير النفايات المنزلية والهامدة، في انتظار انتهاء 12 بلدية المتبقية من إنجاز ذات المخطط.
في إطار تحسين تسيير النفايات تطبيقا لمساعي الدولة في هذا الشأن، تواصل مديرية البيئة عملها لأجل تجسيد مشاريعها، حيث توفقت خلال أربعة سنوات في انجاز 40 مخططا بلدي لتسيير النفايات المنزلية والهامدة، والتي ستتمكن البلديات من تحسين عمليات تسيير النفايات مع تشخيص الوضع وكشف كل النقائص، وتنسيق العمل بينها وبين مؤسسة نظيف كوم ومركز الردم التقني التابعة له إداريا ومن تم الحفاظ على البيئة.
كما تستفيد معظم بلديات الولاية من خدمة مراكز الردم التقني والمفرغات العمومية على غرار مركز الردم التقني لمدينة سيدي بلعباس، وذلك المتواجد ببلدية بن عشيبة الشيلية وأخرها مركز الردم التقني التابع لبلدي المسيداتي تأخذ على عاتقها أربع بلديات تابعة لدائرة سفيزف.
مشاريع من ضمن 9 منشآت التي نجحت المديرية المعنية في تجسيدها ووضعها حيز الخدمة، بالإضافة الى مركز لفرز النفايات في إطار برنامج الوزارة الوصية لخلق اقتصاد اخضر وتدويري، والذي تستفيد منه 17 بلدية، ومحطة التسميد وأخرى لتصفية عصارة النفايات تم خلقهما ووضعهما في الخدمة بمركز الردم التقني لسيدي بلعباس.
وفي ذات الوقت تعمل مديرية البيئة على إنجاز دراسة تقنية للمفرغة العمومية القديمة لبلدية سفيزف من أجل القضاء عليها وبالمقابل، فقد تم تحويل مركز الردم التقني لبلدية تلاغ بجنوب الولاية الى مركز لاستقبال النفايات الهامدة، وتم إسناد تسييره لمصالح بلدية تلاغ، مع تهيئة موقع آخر ببلدية مكدرة لرمي النفايات الهامدة، فيما تم القضاء على 16 مفرغة عمومية نتج عنه التخلص من 110000 طن من النفايات مع استرجاع أوعية عقارية بمساحة إجمالية تقدر بـ 32 هكتارا.