في إطار تنفيذ العمليات التنموية المختلفة المرصودة لعاصمة الولاية خنشلة للرقي بها وإعادة الاعتبار لمكانتها كواجهة ووجهة مقصودة للولاية وإعطاء صورة مشرفة لها، باشرت المصالح التقنية لبلدية خنشلة بالاشتراك مع مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية خنشلة عملية واسعة النطاق لإصلاح الحفر وتسوية الأجزاء المكسرة من الطرقات والأزقة عبر كافة الأحياء.
أوضح مصدر رسمي لـ«الشعب” في هذا الإطار، أن المصالح المذكورة عملت خلال الشهور الماضية على إحصاء كامل للحفر على مستوى المدينة ثم برمجة عملية لشراء مادة الإسفلت ومواد أخرى لاستخدامها في تسوية وسد هذه لحفر وحواف الطريق المهترئة في عملية مباشرة من طرف عمال البلدية وعمال المصالح التقنية لمديرية الأشغال العمومية.
وتمت مباشرة العملية ميدانيا انطلاقا من محاور الطرقات الكبرى على أن تستمر العملية إلى غاية إكمال هذا الإصلاح الجزئي للطرقات مع العمل أن عملية إحصاء الحفر تم تحيينها بعد تساقط الأمطار شهر مارس المنصرم حيث قاربت الـ500 حفرة.
واستحسن سكان المدينة إطلاق هذه المبادرة التي تندرج ضمن مخطط إعادة الاعتبار لعاصمة الولاية، وثمنها سواق المركبات خاصة بصفتهم أكثر المتضررين منها وما تسببه من أضرار للمركبات وإعاقة حركية السير هنا وهناك.
ويذكر أن عملية الإصلاح هذه تأتي موازاة مع عملية إصلاح تسربات المياه من طرف مصالح الجزائرية للمياه وحدة خنشلة حتى يكون هناك عمل منسق ومتكامل بين الإدارات لمذكورة وكذا موازاة مع عمليات إصلاح الإنارة العمومية التي شهدت تقدم ملحوظ عبر كافة أحياء المدينة الذين شعروا بتحسن كبير في هذه الخدمات خلال شهر رمضان الكريم المنقضي.