“الشعب” رافقت أعوان الحماية المدنية عبر ولايات الوطن في رمضان

استعداد دائم..جاهزية وحرص على راحة المواطن

 

  سبــــــــاق مــــــــع الزّمـــــــن لمساعـــــــــدة الموطنـــــــــــين وإنقـــــــــــاذ الأرواح
  حــــوادث المـــــرور تسجّــــــل ارتفاعــــا بسبـــــب قلّـــة النــــوم والإرهـــــاق
  المكالمــــــــــــات الكاذبـــــــــــة..تصعّـــــــب مهـــــــــــام الحمايـــــة المدنيـــــــــــة

 على أهبة الاستعداد طيلة الشهر الفضيل، مجنّدون لتلبية نجدة المواطنين في أي لحظة، حتى وإن تزامن الوقت مع وقت الإفطار. مهام نبيلة يسهر على تأديتها رجال الحماية المدنية، حيث يتضاعف عملهم وتتنوع تدخلاتهم في رمضان، من إطفاء الحرائق وإجلاء المرضى والتدخل في حوادث المرور التي لا تزال تحصد أرواح الأبرياء.
وعلى خلفية هذه المهام، قامت المديرية العامة للحماية المدنية بوضع جهاز قائم للاستجابة لنداء التدخل في غضون 10 دقائق، حيث يتم تسجيل عملية تدخل في كل 30 ثانية. كما قامت القيادة بتطوير أدوات ومنصات مساعدة لاتخاذ القرار وتسيير عمليات التدخل، على غرار مخطط الولايات لتحليل المخاطر وتغطيتها (SWACR)، والذي يسمح بتطوير خريطة المخاطر لكل ولاية ممّا سيسهل في وضع جهاز استباقي ملائم.
وعن خطر حوادث المرور، وضعت المديرية العامة للحماية المدنية استراتيجية شاملة قائمة على 4 محاور للتحسيس من مخاطر حوادث المرور خلال هذا الشهر، شملت كل من التكوين (تقديم الاسعافات الأولية في الطرقات)، الاسعافات الاستباقية عبر مختلف محطات الإنقاذ عبر الطرقات، إلى جانب السرعة في الاستجابة والتدخل.
وسجلت منذ بداية شهر رمضان حوالي 1414 حادث مرور أسفروا عن إصابة 1557 شخص و53 وفاة 15حالة منها خلال اليوم الأول، معظم هذه الحوادث تم تسجيلها ساعة قبل آذان الفطور، وفي الساعات الصباحية والتي غالبا قد تكون بسبب الإرهاق والنعاس.
ورغم الحملات التحسيسية والتوعوية المنظمة من طرف كل الفاعلين في مجال السلامة المرورية، إلا أن الأرقام والإحصائيات المتعلقة بحوادث المرور لا زالت مثيرة للقلق، حيث يتم دراسة هذه المؤشرات من أجل وضع استراتيجية ملائمة بالعمل التحسيسي في هذا الميدان.
وتسطّر وحدات الحماية المدنية عبر ولايات الوطن دورات تكوينية لفائدة المواطنين حول الاسعافات الأولية لمدة 21 يوما وبأوقات مكيفة، حيث تم تكوين إلى حد الآن 186 ألف شخص.
وتهدف المديرية العامة للحماية المدنية من خلال هذه الدورات التكوينية إلى جعل المواطن ينتقل من مواطن شاهد إلى مواطن فاعل في إنقاذ الأرواح البشرية سواء في المنزل أو في الطرقات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19791

العدد 19791

الخميس 05 جوان 2025
العدد 19790

العدد 19790

الأربعاء 04 جوان 2025
العدد 19789

العدد 19789

الثلاثاء 03 جوان 2025
العدد 19788

العدد 19788

الإثنين 02 جوان 2025