انطلقت فعاليات موسم الاصطياف 2025 بولاية تبسة، في أجواء مفعمة بالحيوية، خلال تظاهرة احتضنها المركب الرياضي بطريق عنابة.
شهدت الفعالية الإفتتاحية تنظيم عروض رياضية وبهلوانية جذبت أنظار الجمهور، إلى جانب إقامة أجنحة تعريفية بخدمات الوكالات السياحية من مختلف ولايات الوطن، في خطوة تهدف إلى ترقية السياحة الداخلية وتعزيز ثقافتها لدى المواطنين.
وفي هذا السياق، شدّد والي ولاية تبسة أحمد بلحداد، على أهمية دعم هذه الوكالات السياحية ومرافقتها، مبرزًا التوجه المتزايد نحو السياحة الداخلية، مؤكدا على تشجيع كل المبادرات التي تسهم في الترويج للسياحة الداخلية.
وقد لاحظنا خلال هذه المناسبة، توجهاً ملحوظاً لدى المواطنين لاستكشاف معالم وطنهم السياحية، في توجّه إيجابي يجب دعمه لما له من أثر اقتصادي واجتماعي.
وأبدت السلطات المحلية الاستعداد التام لمرافقة كل الفاعلين في هذا القطاع، حيث صرّح مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة، السيد مصطفى حملاوي، بأن البرنامج الصيفي لهذه السنة شهد تسطير سلسلة من الأنشطة الموجهة للشباب والأطفال، في حين تم استغلال كل الفضاءات الترفيهية والمسابح المتواجدة عبر إقليم الولاية، لضمان تغطية واسعة ومتكافئة.
وأضاف حملاوي، أنه تم برمجة 1200 حصة للأطفال ضمن المخيمات الصيفية المزمع تنظيمها بكل من مدينتي القل وعنابة، إلى جانب تنظيم ما يُعرف بـ ‘المخطط الأزرق” الذي يشمل رحلات ترفيهية نحو المناطق الساحلية.
كما جرى برمجة تبادل شباني بين ولايات الوطن لتوسيع آفاق التواصل بين الشباب الجزائري، ضمن رؤية شاملة ترمي إلى جعل موسم الاصطياف فرصة لترفيه المواطنين، وتنمية روح المواطنة والسياحة لدى الأجيال الصاعدة، في ظل استغلال أمثل للمنشآت الشبانية والترفيهية.