دخل مستشفى “أرنستو تشيغيفارا” بوسط مدينة مستغانم حيز الخدمة بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 126 مليار سنتيم، كما تدعم الهيكل الصحي بمصلحة الاستعجالات الطبية الخاصة بالأطفال مما سيساهم في تعزيز التكفل بهم.
أوضح المدير الولائي للصحة خليل محمد توفيق، أن الخريطة الصحية لولاية مستغانم عرفت منعرج هام جدا بإضافة هذا الهيكل الصحي الهام بسعة 500 سريرا الذي يتكامل مع المركز الاستشفائي الجامعي 240 سرير بخروبة، كما سيعطي بعدا ولائيا وجهويا باستقبال المرضى من خارج الولاية، خاصة بإضافة مصلحة الاستعجالات التي تم تخصيصها لطب الأطفال.
وفي هذا الصدد، أشار المدير إلى استحداث وحدة جديدة خاصة باستعجالات الأطفال بمستشفى تشي غيفارا التي ستخفف من حدة الضغط الموجود حاليا على مصلحة الاستعجالات الطبية بتيجديت، إلى جانب ذلك تم ترميم وتهيئة قطب متخصص للأطفال في الجانب العلاجي العام ومصلحة الجراحة.
وأفاد بأن مستشفى تشيغيفارا شهد عملية ترميم كبرى، حيث رصد مبلغ مليار دج 100 مليار سنتيم مخصص للترميم، وأزيد من 20 مليار سنتيم مخصص للتجهيزات الطبية والجماعية، كما مكّنت العملية من استحداث وإضافة بعض المصالح الطبية العامة منها إدخال مصلحة طب العيون التي كانت خارج الصرح الاستشفائي وكانت متواجدة في حالة يرثى لها، أين تم تخصيص حجرتين خاصة بطب العيون بتجهيزات جديدة، وكذلك مصلحة بفضاء للاستشفاء بسعة 40 سريرا منها 20 سريرا مخصصا للأطفال والنساء و20 سرير مخصصا للرجال، يضيف ذات المتحدث.
أضف إلى ذلك مصالح أخرى تستوعب المرضى في ظروف مهيأة كمصلحة الأمراض المعدية وطب الدم ومصالح كانت في حالة يرثى لهاا منها مصلحة الصيدلة الطب الوقائي والطب الشرعي، وفيما يخص حجرات العملية يتوفر المستشفى على 08 حجرات عمليات، في الطابق “أ”، فيه 05 حجرات خاصة بالردود وجراحة العظام والأطفال وكذا جراحة الأعصاب.
وفي سياق متصل، أكّد والي الولاية، أحمد بودوح، على تبني تحدي جديد لتجهيز مصلحة “ الراديو ترابيك”، ودعا إلى مباشرة الإجراءات الإدارية الخاصة بإنجاز مصلحة الأمراض المعدية مع تجهيز مصعدين رافعين للمرضى، كما التزم الوالي بتوفير السكن للأساتذة الممارسين في قطاع الصحة، بتسخير مبنى مركز الراحة المتواجد في بلدية بن عبد المالك رمضان لفائدة الأساتذة.