عاين والي خنشلة سليم حريزي خلال زيارة ميدانية إلى بلدية بابار جنوب ولاية خنشلة، مشروع محطة تصفية المياه المستعملة لمدينة بابار التي تعرف توسّعا عمرانيا مستمرّا، حيث شدّد على ضرورة إتمام الأشغال في الآجال المحدّدة لتمكين دخوله حيّز الخدمة في الثلاثي الثاني من السنة الجارية.
تجاوزت نسبة الأشغال بهذا المشروع الهام والمندرج في إطار البرنامج التكميلي للتنمية المخصّص لولاية خنشلة، 80 بالمائة والأشغال جارية على قدم وساق لاستلامه واستغلاله في الثلاثي الثاني من السنة الجارية، بعد تجهيزه علما أنّ الغلاف المالي المخصّص للعملية حدّد بـ 2.5 مليار دينار، أيّ 250 مليار سنتيم تشمل متابعة المشروع وإنجازه وتجهيزه.
ونظرا لأهمية المشروع المسيّر من طرف مديرية الموارد المائية والأمن المائي لولاية خنشلة من عدّة نواحي بيئية فلاحية واقتصادية، فقد أوكلت مهمّتي مراقبة الأشغال إلى الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية لبناء الريّ والمتابعة التقنية للشركة الوطنية لهندسة مشاريع الريّ.
ويهدف المشروع المذكور إلى حماية المحيط من التلوّث وحماية سد بابار كذلك من التلوّث بالمياه المستعملة، مع إعادة استعمال المياه المصفاة في السقي الفلاحي على مساحة 400 هكتار، وخلق عشرات مناصب الشغل الدائمة والمؤقّتة ناهيك عن دوره في محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.