تحصي ولاية مستغانم 08 مواقع لتطوير شجرة الأرغان تحتوي على ما يزيد عن 1400 شجيرة من بينها 140 شجيرة منتجة، ومن المرتقب غرس 15 ألف شجيرة خلال الموسم 2024 /2025، بحسب ما أفادت به مفتش رئيسي بمحافظة الغابات.
أوضحت زهيرة منور أن محافظة الغابات تعمل على تطوير وتوسيع زراعة شجرة الارغان عبر غابات الولاية من خلال تسطير مخطط خاص لعملية التشجير، بحيث تحصي 08 مواقع تم اختيارها من أجل تطوير هذا النوع من الأشجار النادرة ذات القيمة الكبيرة والفوائد الصحية والتجميلية، تضم 1488 شجيرة من بينها 140 شجيرة ارقان منتجة، بحيث تعتبر مستغانم من الولايات الرائدة في مجال تطوير شجرة الأرغان.
ومن بين أهم المواقع، تضيف محدثتنا غابة استيديا التي تحتوي على ألف شجيرة منها 91 شجرة منتجة للبذور، وللإشارة استفادت الغابة خلال السنة الجارية من مشروع إعادة تأهيل وتنمية شجرة الأرڨان على مساحة 04 هكتار، أين خصص للمشروع مبلغ مالي يفوق 1 مليار سنتيم بمدة إنجاز 12 شهرا، بغرس 600 شجيرة.
إلى جانب مشروع إعادة تأهيل المنزل الحراجي بدرب المشي والتنزه بغابة إستيديا كمركز جهوي لتطوير شجرة الأرغان تابع كملحقة لمركز ولاية تندوف.
كما تعرف منطقة برحال بـ 70 شجرة من بينهم 47 شجيرة منتجة للبذور ومواقع أخرى موزعة على غابة الشقة ببراج واد كراميس وبالمنزل الحراجي بدرقاوة، فضلا عن غابة الاستجمام كاب ايفي والمشتلة الإدارية بخير الدين.
وأشارت زهيرة منور إلى غرس ما يقارب 3600 شجيرة، خلال الموسم المنصرم 2023 /2024، فيما سيتم غرس 15 ألف شجيرة ارغان خلال حملة الغرس 2024 /2025، ناهيك عن جني 307 كيلو غرام من البذور خلال سنة 2023 وجني 184 كيلو غرام في السنة الجارية، كما تم توزيع شتلات الأرغان خلال حملة 2023 /2024 والمقدرة بـ 1600 شجيرة ارقان.
وبهذا تسعى مصالح محافظة الغابات لولاية مستغانم إلى توسيع غرس شجرة الأرغان نظرا لأهميتها في استخلاص الزيوت الباهضة الثمن وتنوّع مجالات استعمالاتها المتعددة في صناعة المواد التجميلية والطبخ فيما تستغل البقايا كأعلاف للمواشي، وكذا مقاومتها لعوامل الجفاف والتصحر.
