انطلقت التسجيلات عبر المنصة الرقمية للديوان الوطني للأراضي الفلاحية لفائدة الراغبين في الاستثمار الفلاحي، وذلك للاستفادة من المحفظة العقارية السادسة للاستصلاح في إطار الامتياز، وفقا لما ينص عليه المرسوم التنفيذي رقم 21-432 المؤرخ في 04/11/2021، المعدل والمتمم وذلك عبر محيط واد الحرمل، الكائن ببلدية القصدير الحدودية شمال غرب ولاية النعامة.
خصّصت السلطات مساحة إجمالية تقدر بعشرة آلاف (000 10 هكتار)، على أن لا يتجاوز الطلب الواحد ألف هكتار (1000 هكتار)، باعتبارها المساحة القصوى المرخص بها في ولاية النعامة، وقد خصص الاستثمار بهذا المحيط لزراعات معنية، وهي الحبوب، الشعير، دوار الشمس، حبوب الذرة بالتداول مع البطاطا والبذور، وحدد الديوان الوطني للأراضي الفلاحية فترة التسجيلات مدة 21 يوما، انطلاقا من تاريخ يوم الأحد 22 ديسمبر، أي تاريخ بداية الإعلان.
وقد نظّمت اللجنة التقنية لترقية الاستثمار الفلاحي مؤخرا لقاءات لمدة ثلاثة أيام متتالية بحضور أعضاء اللجنة، لانتقاء المترشحين النهائيين، ممّن أودعوا ملفاتهم عبر منصة الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، وفقا لمقتضيات المرسوم التنفيذي رقم 432_21 الصادر بتاريخ 04 نوفمبر 2021 المعدل والمتمم، الذي يحدد شروط وكيفيات منح الأراضي التابعة للأملاك الخاصة للدولة للاستصلاح في إطار الامتياز وكذا القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 24 نوفمبر 2022، الذي يحدد كيفيات وإجراءات منح المحيطات للاستصلاح في إطار الامتياز.
يجدر الذكر، أنّ ولاية النعامة خصّصت مساحة 80 ألف هكتار كمرحلة أولى للاستثمار الفلاحي من أجل جلب مستثمرين جادين للنهوض بالتنمية المحلية والمساهمة في الاقتصاد الوطني، وخصصت للزراعات الاستراتيجية، عملا بتوجيهات السلطات وتجسيدا لمقاربة الجديدة الرامية إلى استحداث مشاريع ذات بعد استراتيجي خاصة وأنها تتوفر على مؤهلات وإمكانيات هامة كالعقار الفلاحي، الكهرباء والمياه الجوفية.
ولاية النعامة تتوفر على مساحة فلاحية تقدر بـ 2203000 هكتار من المساحة الإجمالية للولاية المقدرة ب 29514 كلم 2، وتنفيذا لتوجيهات السلطات، وكذا في إطار المرسوم الجديد 24/55 الخاص بالاهتمام بالزراعات الاستراتيجية، وكذا تخصيص مساحات عقارية للاستثمار الفلاحي خصصت النعامة ثلاث محيطات أساسية منشأة وموجهة لمشاريع الاستثمار ذات طابع استراتيجي وهي محيط تسفساف ببلدية مغرار 120 كلم جنوب عاصمة الولاية، بمساحة تقدر بـ 23000 هكتار، خصص للزراعات الكبرى، والحبوب، المحيط الثاني هو محيط واد مسيتير ببلدية عسلة بمساحة 22000 هكتار هو الآخر له نفس خصائص المحيط الأول وخصّص لنفس الزراعات، إلى جانب محيط واد الحرمل ببلدية القصدير الحدودية بشمال الولاية أما المحيط الثالث فمتواجد بشمال الولاية، والذي تقدر مساحته 20000، تم الإعلان اليوم عن الانطلاق في عملية التسجيل بها في المنصة الرقمية لـ 1000 هكتار.