خصّصت السّلطات المحلية بولاية الجلفة غلافا ماليا قدره 20 مليار سنتيم لإنجاز سور حماية لأرضية مطار الثليثي، الذي يتربّع على مساحة 535 هكتارا، ويقع المطار الذي تعود أولى عملياته الجوية إلى عام 1957، بمنطقة المعلبة بالجهة الشرقية للولاية.
يشمل المشروع الذي يدخل ضمن البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، العمل على إنجاز سور حماية يحيط بمطار الثليثي، مما يعزز سلامة أرضية المطار وحمايتها من التآكل أو أي تهديدات قد تؤثر على جاهزيته المستقبلية، بالإضافة إلى ذلك، يتضمّن المشروع أيضا إعادة تأهيل المدرجات والمرافق التابعة للمطار، وأكّدت السلطات المحلية أنها تولي هذا المشروع أهمية خاصة، وأعطت تعليمات بضرورة تسريع وتيرة الأشغال نظرا لأهمية المشروع.
وفي سياق متصل، أشاد عدد من المتابعين للشأن المحلي بانطلاق هذه الأشغال، مشيرين إلى أنّها تمثّل خطوة هامة بعد سنوات من الإهمال الذي طال المطار، آملين في أن تتوسع الأشغال في المستقبل لتشمل إعادة تأهيل كامل للمطار.
وأكّد هؤلاء أنّ هذه المبادرة ستساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية بالولاية، حيث تحتوي المنطقة على العديد من المعالم السياحية التي قد تشهد إقبالا أكبر بفضل تحسين الربط الجوي. وبذلك يوفّر المطار فرصة للتوسع في الحركة الجوية بين الجلفة وبقية مناطق الوطن.