في إطار العمل على تحسين الخدمات الصحية وترقية الرعاية الصحية بمختلف المؤسسات الاستشفائية وقاعات العلاج بإقليم ولاية خنشلة، أمر والي خنشلة سليم حريزي رؤساء الدوائر بإحصاء شامل لكافة قاعات العلاج المغلقة والوظيفية لبرمجة عمليات إعادة التهيئة والترميم ترقية للخدمات الجوارية لساكنة القرى والمداشر عبر بلديات الولاية.
شدّد المسؤول في اجتماع للمجلس التنفيذي خاص بقطاع الصحة، في تعليماته إلى مدير الصحة والسكان للولاية على مباشرة إعداد دفاتر الشروط الخاصة بمشاريع المؤسسات الاستشفائية الجارية الأشغال بها وذلك ربحا للوقت وتقليصا للآجال حتى يتم وضعها حيز الخدمة لفائدة السكان في أقرب وقت ممكن.
وتتواصل في هذا الإطار عملية إعادة ترميم وتجهيز 26 قاعة علاج على عاتق ميزانية الجماعات المحلية حيث تم تقديم تقرير مفصل حول وضعيتها في انتظار إحصاء باقي دور العلاج المحتاجة إلى ترميم أو تجهيز.
وقدم بالمناسبة مدير الصحة والسكان عرض مفصل حول الخريطة الصحية التي تضمنت الهيكل التنظيمي، وضعية الهياكل الصحية العمومية والهياكل الصحية بالقطاع الخاص، تسيير الموارد البشرية، المؤسسات العمومية الصحية الجديدة، معهد التكوين شبه الطبي، رقمنة القطاع، النشاطات الصحية، حصيلة المشاريع المسيرة من طرف القطاع بما فيها البرنامج التكميلي للتنمية، اقتراح تسجيل عمليات استثمارية جديدة بالقطاع.