أبرمت جامعة سعد دحلب بالبليدة، مع نهاية الأسبوع المنقضي، اتفاقية إطار مع الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية، وهذا بهدف ترقية وتنمية المهارات المقاولاتية لدى الطلبة الجامعيين وخريجي مؤسّسات التعليم العالي، وفي سبيل تطوير مسار التنمية الوطنية وتعزيز برنامج الإنعاش الاقتصادي.
وحول هذه الاتفاقية، قال مدير الوكالة بالبليدة مولود بن عزوز، إنّها تندرج ضمن تنفيذ استراتيجية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسّسات الناشئة والمؤسّسات المصغّرة التي تركّز على تشجيع إنشاء وتطوير المشاريع المصغّرة وفق رؤية اقتصادية شاملة.
كما تهدف الاتفاقية إلى زرع روح المقاولاتية من خلال تقديم برامج تدريبية حديثة مشتركة في مجال المقاولاتية للطبة والخريجين، إضافة إلى مرافقة حاملي المشاريع في إنشاء مؤسّسات مصغّرة تعتمد على مقاربة اقتصادية مبتكرة تستجيب لمتطلبات السوق.
من جهته، أوضح مدير جامعة البليدة 1، محمد بزينة، بأنّ الاتفاقية خطوة هامة لتعزيز دور الجامعات في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الابتكار وروح المبادرة لدى الشباب، والمساهمة في إنشاء بيئة مواتية للابتكار والتطور، وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني.
وكانت جامعة البليدة 1 أول مؤسّسة جامعية على المستوى الوطني تنظّم برنامجا تدريبيا في مجال المقاولاتية للطلبة والخريجين، وذلك بإجراء تربص بمركز المقاولاتية على مستواها في شهر أوت المنقضي.
واستفاد من هذا التربّص أصحاب المشاريع الذين استكملوا الإجراءات الإدارية اللازمة، وتم تمويل ثلاثة منهم بشكل رسمي فيما بعد، وذلك بعد التأكّد من استيفائهم الشروط الضرورية أهمها الجدوى الاقتصادية لمشاريعهم وقابلية تحقيقها، وهذا من اختصاصات الوكالة الوطنية لدعم المقاولاتية.
