انطلقت عملية زراعة نبات دوار الشمس على مساحة 100 هكتار موزعة عبر مختلف المحيطات الفلاحية بولاية المنيعة، بهدف تشجيع شعبة الزراعات الزيتية بالمنطقة، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية.
شرع عبر حوالي سبع مستثمرات فلاحية في زراعة هذا النبات لإنتاج البذور الزيتية كمرحلة أولى من بين ألف هكتار مخصصة لهذه الزراعة بالولاية، حيث ينتظر أن يشرع في المرحلة الثانية في زراعة المساحة المستهدفة من طرف الجهات الوصية مطلع 2025 بموجب الاتفاقية المبرمة مع هؤلاء المستثمرين، مثلما صرّح به مدير المصالح الفلاحية مصباح يوسف.
وتشهد هذه الشّعبة الفلاحية التي تعد من الزراعات الإستراتيجية إقبالا متزايدا من طرف المستثمرين الفلاحين خصوصا بعد حث القطاع على توسيع المساحة لزراعة دوار الشمس، وذلك بالنظر للنتائج المحققة وكذا الدعم الذي أقرته مصالح قطاع الفلاحة على غرار منحة الإنتاج، وكذا منحة التجميع التي من ضمنها مجانية نقل المنتوج، مع ضمان عملية الشراء مباشرة من طرف الجهات المخولة، فضلا عن المرافقة التقنية من طرف الخبراء المختصين في هذه الزراعات، كما أضاف ذات المسؤول.
وحقّقت هذه الزراعات نتائج «مشجّعة» بولاية المنيعة في تجربتها الأولى العام الماضي، والتي أعطت حوالي 42 بالمائة من تركيز المادة الأولية للزيت بعد عملية طحن البذور التي أنتجت بإقليم الولاية، مثلما أشير إليه.