خرج سكان ولاية الشلف لأداء واجبهم الانتخابي، دون أن يعبأوا بالحرارة العالية، وتجاوبت مع العرس الانتخابي الذي يبرز روح المواطنة، بحسب ما أكده لنا الناخبون أمام مكاتب الاقتراع.
ما لاحظناه بهذه المناطق الريفية في عدة بلديات، الإقبال الكبير للناخبين على مكاتب الااقتراع بذات الجهات التي استقبلت عدة مكاتب من مجموع 1923 مكتب عبر 320 مركزا بـ35 بلدية يؤطرها 15 ألف عون وإطار أدوا دورهم في أجواء تنظيمية رائعة بالمناطق الحضرية والريفية.
واللافت خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها “الشعب” في هذه العملية الانتخابية الوطنية، هي التصريحات المسؤولة التي كشف عنها هؤلاء المواطنون، رغم بساطة ظروفهم المعيشية والتي تحدثوا من خلالها عن أهمية هذا الموعد الهام في وقت تكالبت الأبواق من أعداء الجزائر لإفشال العرس الذي اعتبره محدثونا بكل من بني بوعتاب والكريمية وبني راشد والحجاج وتلعصة والأبيض مجاجة، صفعة لهؤلاء وإصرارا على استكمال تعزيز المكاسب المحققة.