المشاركة في تحقيق المزيد من الإنجازات ومواصلة المكاسب الاجتماعية والاقتصادي
توافد المستغانميون منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس، على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وسط إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة. وشهدت مكاتب الاقتراع الموزعة عبر مختلف بلديات ودواوير الولاية إقبالا كبيرا قصد اختيار رئيس الجمهورية، ما يعكس مدى الوعي بأهمية الاستحقاق الرئاسي في تعزيز مسار الديمقراطية التشاركية وتحقيق المزيد من الانجازات.
كشف المكلف بالإعلام على مستوى المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات الحاج تاقي، عن مجموع الهيئة الناخبة لولاية مستغانم التي بلغت 491090 ناخب وناخبة، بينهم 52,31٪ رجال و47,69٪ نساء و33٪ أقل من 40 سنة، يتوزعون على 1384 مكتب اقتراع عبر 338 مركز انتخاب.
وأوضح تاقي، أنه تم ضبط كل التحضيرات اللوجيستية والبشرية لاستقبال الناخبين في أحسن الظروف، من أجل إنجاح هذا الموعد التاريخي، بتسخير أزيد من 11 ألف مؤطر موزعين على مختلف بلديات الولاية.
ويعلق المواطنون بمستغانم آمالا كبيرة على الرئيس القادم، خاصة أمام الإنجازات الكبيرة المحققة على جميع المستويات، راجين أن تكون المرحلة القادمة مفصلية في تحقيق المزيد من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية.
اقتربت “الشعب” من بعض الناخبين، الذين أجمعوا على أهمية هذا الموعد الذي يعد واجبا وطنيا يحتم على الجميع التوجه نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن خياراتهم من أجل المساهمة بقوة في مواصلة بناء الجزائر الجديدة.
وثمن عدد من محدثينا الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة، والتي أرجعت ثقة الشعب في مؤسساته والأمل في مستقبل أفضل، خاصة في نفوس الشباب، داعين إلى مواصلة هذا المسار الإيجابي بتحسين الظروف المعيشة المواطنين وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة.
وأجمع الشباب على هامش أداء واجبهم الانتخابي بأحد مراكز التصويت بعاصمة الولاية، على المزيد من الدعم والمرافقة، معربين عن أملهم في الحصول على تحفيزات أكثر والاستفادة من مشاريع استثمارية للمساهمة في تنمية البلاد.