حضـور لافت ومميز لفئـات واسعة من ذوي الهمـم
عرفت ولاية البيض ببلدياتها 22 إقبالا للمواطنين على مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى، حيث جرت الأمور في ظروف عادية، وسط تأطير محكم من المشرفين على العملية. وقد بلغت الهيئة الناخبة بولاية البيض 193439 ناخب موزعين على 118 مركز انتخاب يضم 508 مكتب تصويت، كلها مجهزة بالإمكانات المادية والبشرية اللازمة.
في جولة عبر مراكز الانتخاب المتواجدة على مستوى بلدية البيض، سجلت “الشعب” إقبالا متميز للمواطنين على الانتخاب، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة، على غرار ما عرفته مدرسة الآمال الابتدائية التي تقع بوسط مدينة البيض، أين توافد إليها المواطنون من مختلف الأعمار، كبار وصغار وحتى الشيوخ منهم، بل سجل حضور فئات واسعة من المعاقين، من بينهم من أتى على كرسي متحرك لاختيار الرئيس.
وعن الحدث، يقول الحاج محمد لعايب، وهو الذي عايش جيل الثورة وجيل الاستقلال، أن حضوره لمركز الاقتراع هو “تلبية لنداء الوطن والقلب”، معتبرا ما قام به، أقل الواجب تجاه الجزائر التي لا يقارن حبها وتعلقه بها بأي شيء آخر.بدوره محمد مقدم، وهو شاب في مقتبل العمر، متخرج من الجامعة مؤخرا ماستر اقتصاد، اعتبر أداء واجبه الانتخابي من أجل مستقبله، فالوطن المستقر والآمن يضمن العيش الكريم لأبنائه، مؤكدا أنه كان عضوا نشطا في الحملة الانتخابية ومساهما في إنجاحها من أجله هذا الوطن الذي ضحى عليه الرجال.
