شهدت مراكز ومكاتب التصويت بولاية خنشلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية المسبقة، إقبالا كبيرا للناخبين من مختلف الفئات ومن الجنسين، خاصة في الفترة الصباحية التي تميزت بإقبال كبير للشباب في الساعات الأولى من الاقتراع وهي الفئة التي كانت تؤخر عملية التصويت إلى الفترة المسائية في المواعيد الانتخابية السابقة.
تنقلت “الشعب” بالمناسبة، إلى عديد مراكز التصويت بعاصمة الولاية خنشلة، حيث وقفت على إقبال الناخبين منذ الساعات الأولى من فتح المراكز، أين انطلقت الانتخابات في ظروف تنظيمية وأمنية جيدة لضمان السير الحسن للعملية إلى غاية إكمال عملية الفرز ودفع المحاضر.
وبالمناسبة، نقلنا واستمعنا إلى عدة آراء لعينات من الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم، كانت أهمها لشباب تراوحت أعمارهم بين 21 و35 سنة أبدوا حماستهم للموعد الانتخابي ووعيهم بأهميته في حياة كل مواطن جزائري وفي بناء دولة الحق والقانون.
أما فئة الكهول والشيوخ، فأكدوا وعيهم بأهمية الانتخابات الرئاسية في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد الذي كلف تضحيات جساما عبر عدة مراحل تاريخية معروفة، معتبرين أن نعمة الأمن والاستقرار والنوم في سلام، لطالما افتقدها الكثيرون ولا يعرفون معناها إلا من عاش ويلات الحروب، وانعدام السلام والصراعات الدموية على السلطة، وأبرزوا قناعاتهم بالمشاركة في الانتخابات من أجل جزائر قوية اقتصاديا سيدة في قراراتها.