أدى المواطنون بولاية البليدة منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس واجبهم الانتخابي بالتوافد على 274 مركز يشمل 1859 مكتب انتخابي، مع العلم أن عدد الناخبين المسجلين بالولاية بلغ 695379.
من خلال جولة تفقدية إلى بعض المراكز الانتخابية بعاصمة المتيجة، أظهرت الهيئة الناخبة وعيها السياسي وتمسكها بدورها في تكريس الديمقراطية التشاركية من خلال انتخاب رئيس للبلاد.
اللافت أن الناخبين في كل بلديات البليدة، اصطفوا في طوابير طويلة للإدلاء بآرائهم واختيار واحد من المترشحين الثلاثة، في مشهد يعكس تماما حرصهم على الاصطفاف في طوابير البناء والإصلاح الذي انطلقت فيه الجزائر الجديدة.
واتضح لنا من خلال تغطية هذا الحدث المفصلي في تاريخ الجزائر، التسهيلات التي وضعتها مندوبية السلطة المستقلة للانتخابات بالبليدة، بتنصيب قاعة مكيفة مزودة بشبكة الأنترنت وكل وسائل الراحة التي تسمح للصحافيين بتأدية مهامهم النبيلة.
بدوره انتخب والي الولاية إبراهيم أوشان بمتوسطة العربي التبسي وسط المدينة، وصرح للصحافيين بعد وضع الورقة الانتخابية في الصندوق: “الانتخاب هو حق مكفول دستوريا وممارسته بمثابة تأدية واجب تجاه الوطن”.