أعطت السلطات المحلية بولاية برج بوعريريج، مؤخرا إشارة الانطلاق في أشغال إنجاز مستشفى 60 سريرا، بمنطقة الحمادية الواقعة جنوب ولاية برج بوعريريج، بعد الانتهاء من مجمل الإجراءات الإدارية والمالية، بما فيها اختيار المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، رصد له مبلغا معتبرا قدره 150 مليار سنتيم، لتجسيد المرفق الصحي الهام لأهالي وسكان المناطق الجنوبية لولاية برج بوعريريج.
أشرف مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية، على مراسيم وضع حجر الأساس للانطلاق في أشغال إنجاز مستشفى 60 سريرا بمنطقة الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، مبرزا أنّ هذا المشروع المهم يأتي تدعيما لنهضة التنمية التي تعرفها منطقة الحمادية والمناطق المجاورة للدائرة، واستجابة لمطالب وانشغالات سكان المنطقة، لاسيما بعد استفادتها مؤخرا من برامج ومشاريع تنموية على غرار سكن البناء الريفي، ومشاريع تنموية تندرج في إطار البرنامج الاستعجالي للمياه الصالحة للشرب والموارد المائية.
وأبرز، في ذات السياق، بأنّ هذا المشروع يُضاف إلى تلك المشاريع الأخرى الخمسة المتعلقة بإنجاز مستشفيات كبرى بالولاية المسجلة خلال سنة مالية واحدة، تضاف إليها تلك العلميات المنجزة والمتواصلة لتجسيد عيادات متعدّدة الخدمات وقاعات العلاج، موزّعة عبر بلديات ومدن ولاية برج بوعريريج، تندرج بحسبه، في إطار تحسين الخدمات الصحية بالولاية وتقريب المرافق الصحية للمواطن، بالمناطق الجنوبية والشمالية لولاية برج بوعريريج.
ويرتقب استلام مستشفى برج زمورة، تضاف إليها تدعيم قطاع الصحة بمستشفيات جديدة على غرار مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية، يرتقب الانطلاق في إنجازه بعد إنهاء مكتب الدراسات من عملية دراسة المشروع، فضلا عن تدعيم المؤسسة الاستشفائية بمنطقة رأس الوادي بمشروع لإنجاز مستشفى بطاقة استيعاب تقدر بـ 240 سرير، وتدعيم مستشفى الاستعجالات الطبية أحمد بن عبيد بمشروع لإنجاز مصحة خاصة بأمراض القلب.
ويأتي تجسيد مشروع مستشفى 60 سريرا بالحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، استجابة لحاجيات ساكنة المنطقة والمناطق المجاورة جنوب ولاية برج بوعريريج، على منطقة العش، القصور، توبو، إضافة إلى وقوعها ضمن دائرة وشبكة الطرقات الكبرى، على غرار الطريق الوطني رقم 45 الذي يعرف حوادث مرور مميتة، ما يستدعي تدخلات استعجالية للجرحى والمصابين، يتم تحويلهم في العادة إلى المؤسّسات الاستشفائية الواقعة بعاصمة الولاية، على غرار مستشفى بن عبيد ولخضر بوزيدي، وهو ما يستغرق وقتا إضافيا لنقل وإسعاف المصابين.
