تتوقّع إدارة جامعة محمد خيضر ببسكرة استقبال ما يقارب الـ 29 ألف طالب ضمن مستويات الليسانس والماستر بزيادة أكثر من 1500طالب مقارنة بالموسم الجامعي الماضي، وكذا فتح كليات لتخصّصات جديدة لتخفيف الضغط على الكليات الموجودة.
حسب تصريح مدير الجامعة الأستاذ دبابش الهاشمي، فقد تم توجيه 7098 طالبا جديدا حاملا لشهادة البكالوريا 2024 في المرحلة الأولى إلى جامعة محمد خيضر، موزّعين على 32 عرض تكوين من بينها ثمانية عروض مهندس، وعرض علوم طبية وأخر للعلوم البيطرية، ويشير مدير الجامعة إلى تسجيل ارتفاع محسوس في عدد طلبة العلوم الطبية بملحقة الطب التي افتتحت في الموسم الماضي إلى 720طالب بعد أن تم توجيه 410 طلاب جدد هذا الموسم.
جامعة بسكرة توفر التكوين في 68 فرعا في الليسانس من بينها تخصّصات جديدة تم فتحها هذه السنة كتخصص الجيولوجيا بقسم علوم الأرض والكون وتخصّصي الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الكمي بقسم العلوم الاقتصادية، كما توفر كذلك التكوين في 100 فرع في الماستر من بينها تخصّصات أضيفت مع الدخول الجامعي الحالي كتخصّص القانون الجنائي والعلوم الجنائية بكلية الحقوق والعلوم السياسية واتصال المؤسّسات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وتخصّص «المناجمنت» بكلية العلوم الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إدارة الجامعة قد أنهت كلّ العمليات المتعلقة بالتوجيه والتسجيل مع نهاية الموسم الماضي ما عدا عملية تسجيل فئة الـ 20 بالمائة التي تمت برمجتها في نهاية هذا الشهر، وقد تم الإعلان عن رزنامتها عبر مواقع الجامعة.
وتواصل جامعة بسكرة المضيّ قدما في تنفيذ المشاريع الكبرى لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال رقمنة القطاع واستعمال اللغة الإنجليزية وإرساء التعليم عن بعد، وعن عمليات الرقمنة يشير نفس المسؤول بأنّ الجامعة تعتمد حاليا على أرضية بيداغوجية رقمية يستفيد منها الطلبة والأساتذة والإدارة على حدّ سواء تسمح للطلبة بالاطّلاع على تفاصيل عروض التكوين والامتحانات السابقة والتوزيع الزمني المدعّم بخاصية التوجيه GPS إلى الفضاءات البيداغوجية. أما بخصوص استعمال اللغة الإنجليزية في التدريس فقد سجّلت الجامعة السنة الماضية أكثر من 70 بالمائة من المواد في السنة الأولى لميدان التكنولوجيا الكبير تدرس باللغة الإنجليزية وقد تم تحضير السنة الثانية لهذا الميدان لمواصلة التدريس بنفس اللغة.
وفي سياق متصل، تعتزم جامعة بسكرة إعادة هيكلة بنيتها الإدارية بعد أن تمت موافقة وزارة التعليم العالي على المشروع لتضاف لكلياتها الست كليتان جديدتان هما كلية العلوم الدقيقة وكلية الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والريّ. كما تلقّت إدارة الجامعة الموافقة المبدئية لإنشاء معهد للعلوم الفلاحية والبيطرة، وترمي إدارة الجامعة من وراء هذه الهيكلة الجديدة إلى تحسين وتجويد التسيير من خلال تخفيف الضغط على الكليات الموجودة.