تتضمّن مساحات خضراء وتهيئة خارجية

باتنة.. 5 مليار سنتـيم لـتوسعة مسجد أول نوفمبر

باتنة: حمزة لموشي

استفاد المسجد القطب أول نوفمبر1945، من غلاف مالي معتبر يفوق الـ 5 مليار سنتيم، جمعها محسنون من أجل عمليات توسعة وتهيئة خارجية، خاصة في ظلّ الدور الكبير الذي يلعبه في نقل الرسالة المسجدية والتظاهرات الوطنية والدولية التي يحتضنها، إضافة إلى الإقبال الكبير للمصلين عليه من مختلف بلديات وولايات الوطن.

 أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق في أشغال التوسعة والتهيئة المسؤول الأول عن الولاية محمد بن مالك، الذي استمع إلى الشروح المقدّمة من أجل توسعة هذا الصرح الديني، حيث مسّت هذه الأشغال في مرحلة أولى سابقة توسعة المسجد، وأشغال التبليط، وإصلاح مرافق الصرف الصحي، وشبكات صرف مياه الأمطار، مع تخصيص مبلغ مالي لتزيّن واجهته الخارجية خاصة ما تعلق بالإنارة وكذا إنجاز مساحات خضراء بساحة المسجد بطريقة فنية وإبداعية، في حين سيعرف الشطر الثاني من أشغال التهيئة إنجاز مداخل رئيسة، وأروقة بمحيط المسجد بعرض 3 أمتار، وإنجاز سور محيط بساحة المسجد ذي طابع إسلامي، خصّص لها 3.5 مليار دينار على أن تستكمل الأشغال في غضون عام على أقصى تقدير.
وكانت المناسبة فرصة للوالي للاطلاع عن كثب على انشغالات القائمين على المسجد من أجل جعل هذا الصرح الديني منارة وطنية في تلقين تعاليم الدين الإسلامي وفق المرجعية الوطنية المعتدلة والثوابت الوطنية، حيث يعتبر من بين أكبر مساجد الجزائر، به قبّتين بقطر 24 مترا للواحدة، وارتفاع 6 أمتار، إلى جانب 4 مآذن يصل ارتفاع الواحدة منها، إلى 56 مترا، الأمر الذي يمكّن من رؤية المدينة بكاملها من علوّه.
وكما هو معلوم فإنّ هذا المسجد بني فوق مطار عسكري فرنسي بحي النصر، كانت طائرات العدو تنطلق منه لضرب المجاهدين، شُيّد على مساحة تفوق 42 ألف متر مربع، ويتسع لـ 33 ألف مصلّ، افتُتح في سبتمبر 2003، يتوفر على عدّة مرافق منها المسجد، والمدرسة القرآنية التي تتّسع لأكثر من 3 آلاف متمدرس ومتمدرسة، تم فتحها في سنة 2013، ومقر للجنة الفتوى وإصلاح ذات البين، ومكتبة، ومن مرافقه أيضا كلية للعلوم الإسلامية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19552

العدد 19552

السبت 24 أوث 2024
العدد 19551

العدد 19551

الخميس 22 أوث 2024
العدد 19550

العدد 19550

الأربعاء 21 أوث 2024
العدد 19549

العدد 19549

الثلاثاء 20 أوث 2024