استفادت، عاصمة الحضنة المسيلة من حصة سكنية تقدر بـ6000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، تندرج في إطار تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتلبية مختلف الطلبات المتعلقة بالسكن المودعة من قبل المواطنين عبر البلديات والدوائر للاستفادة من سكن، خاصة من السكن الريفي بحكم طبيعة المنطقة التي تعتبر ريفية بامتياز .
كشف، والي ولاية المسيلة “نجم الدين طيار” خلال الإجتمّاع التنسيقي بمقر الولاية المتعلق بتوطين البرنامج السكني عبر البلديات، عن إستفادة الولاية من حصة سكنية تقدر بـ6000 وحدة سكنية منها 2500 وحدة سكنية بصيغة السكن الإجتمّاعي و3500 إعانة ريفية للسكن الريفي، والتي تعتبر كإضافة للبرنامج السابق برسم سنة 2024، المقدّر بـ 1500 وحدة سكنية بصيغة السكن الإجتمّاعي و2000 إعانة ريفية استفادة منها الولاية في وقت سابق، تهدف الحصة لتجسيد سياسة الدولة الهادفة للتكفل بالسكن وبتوفير شروط الحياة الكريمة وتحسين ظروف معيشة المواطنين، خاصة في ما تعلق بالضروريات التي يحتاج إليها المواطن.
وطالب “نجم الدين طيار” جميع الفاعلين في مختلف القطاعات ذات الصلة بقطاع السكن ضرورة التنسيق بين مصالح قطاع السكن ومختلف المصالح من خلال الحرص على إزالة كل العراقيل الإدارية، لضمان تسليم قرارات التخصيص لكل الأرضيات المقترحة وفي أجل لا يتعدى 10 أيام قصد تمّكين مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري الحصول على رخص البناء والإطلاق الفعلي في أشغال الإنجاز، بالإضافة إلى تحديد مواقع الأرضيات الجديدة المخصّصة للبرنامج السكني الجديد من طرف اللجنة الولائية لاختيار الأوعية العقارية، والتأكد من توطين المشاريع السكنية الجديدة بالأرضيات القريبة من كل الشبكات، والخالية من كل العراقيل.
وختمّ “طيار” الاجتمّاع بالتأكيد على ضرورة التنسيق الدائم والمستمّر مع تكثيف الجهود للتسريع والانتهاء من كل الإجراءات الإدارية التي تسمح بمباشرة أشغال الإنجاز وفق الآجال المحددة، والتي ستكون محل متابعته الشخصية له لسير هذه الإجراءات التي من شأنها التسريع بالعملية.