كشفت رئيس لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي بالبيض عن إجراءات مهمة تتعلّق بتطوير الاستثمار الخاص بولاية البيض، تعكف اللجنة حاليا على تحضيرها، لعرضها في الدورة القادمة للمجلس الشعبي الولائي، تتركّز بالأساس على محورين هامين، الأول تطهير المدوّنة الحالية من الاستثمارات الوهمية والثاني السعي لإزالة العقبات الإدارية أمام المستثمرين الجادّين الذين أثبتوا جدّيتهم في الميدان.
صرّح عضو اللّجنة المذكور سالفا، مولود العربي، أنّ اللّجنة اكتشفت وجود 104 شركة وهمية غير موجودة على الواقع، ومتواجدة فقط على الورق دون شطبها من مدوّنة الاستثمار المحلية، ما يحرم عديد المستثمرين من الأوعية العقارية ودعم أجهزة الدولة.
الوضعية الحالية تعرفها ولاية البيض منذ سنة 2016، وهو ما يتطلّب حسب ذات المتحدّث، تضافر الجهود لدفع بالاستثمار الحقيقي، والقضاء على الاستثمارات الوهمية بصورة جدّية. ذات اللّجنة أكّدت أنّها ترافق العديد من المستثمرين الناجحين في قطاع الفلاحة والصناعة والسياحة، على غرار ملبنة للحليب، مصنع لإنتاج المياه المعدنية، وآخر لإنتاج الآجر واستثمار خاصّ في مجال الفندقة بأكثر من 40 مليار سنتيم، إضافة إلى شركات خاصة تعتزم الاستثمار في مجال الصناعة على غرار إنتاج الزيوت وفي مجال مواد النظافة، والأسمدة الفلاحية وغيرها.
وتتوفر الولاية على مجال واسع وخصب للقيام بمشاريع استثمارية ناجعة وذات مردودية اقتصادية مضمونة، وقد قامت ولاية البيض بوضع منصة رقمية على موقع الولاية قبل ثلاثة أشهر، متاحة للجميع، للاطّلاع على فرص الاستثمار والحوافز وبمختلف القطاعات.