أكدت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بتمنغست، عن مواصلة تجسيد مشاريعها الرامية إلى تقديم خدمة عمومية في مستوى تطلعات المواطن، وضمان أحسن الظروف لتزويده بالطاقة الكهربائية والغازية.
كشفت المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعاصمة الأهقار، حليمة بن مسعود
لـ«الشعب” أن مديرية التوزيع أحصت في الآونة الأخيرة إنجاز 5460 عملية ربط بالغاز الطبيعي، فيما تبقت 10 عمليات في انتظار وضعها حيز الخدمة، وإحصاء 100 عملية أخرى قيد الدراسة.
في نفس السياق، وفي إطار تجسيد برنامج السلطات، الرامي إلى الحدّ من حوادث الاختناق بغاز أحادي اكسيد الكربون، تضيف المتحدثة قامت المديرية بتركيب 34991 جهاز كاشف لأحادي أكسيد الكربون، ووضعها حيز الخدمة بمعدل كاشفين لكل زبون.
ولكونها شركة مواطنة، تقول حليمة بن مسعود وتزامنا مع الذكرى الـ55 لتأسيسها، تسعى سونلغاز إلى مواصلة تأدية مهامها الإجتماعية، من خلال تقديم خدمة عمومية للمواطني الولاية وتزويدهم بالطاقة، أين بلغت مبيعاتها نهاية الشهر المنصرم حوالي 94.366 ميغاواط من الكهرباء، و27.84 مليون حراري في اليوم من الغاز.
وفي إطار تزويد المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، استقبلت المديرية من طرف مصالح الفلاحة 56 طلبا تمّ الموافقة عليها جميعا، أين تمّ ربط 38 منها بالطاقة الكهربائية، لتبقى منها 4 في انتظار وضعها حيز الخدمة، و10 أخرى طور الإنجاز.
تسجيل 21 اعتداء على الشبكة الكهربائية و5 على الغازية.
وفي سياق آخر، سجّلت نفس المصالح أواخر شهر جويلية المنصرم، 21 حالة تعدي على الشبكة الكهربائية العالية التوتر، و5 حالات تعدي على شبكة الغاز.
حالات التعدي المسجلة في الآونة الأخيرة، تؤكد المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية التوزيع الكهرباء بتمنغست، أثر سلبا على نوعية واستمرارية الخدمة المقدمة للزبائن، ناهيك عن خسائر مادية تكبدتها الشركة، موزعة ما بين كمية الطاقة غير الموزعة وتكاليف إصلاح ما خلفته الاعتداءات من أعطاب على مستوى الشبكة.
فحسب الإحصائيات المعلن عنها، تضيف المتحدثة تسبب عطب واحد من بين الأعطاب المسجلة، قطع التموين عن 4314 زبون لمدة نصف ساعة، أين تمّ إصلاح العطب، وغيرها من الأعطاب الأخرى التي كانت في كل مرة تؤدي إلى قطع التموين عن الزبائن.
وتعود هذه الاعتداءات تقول حليمة بن مسعود، إلى عدم احترام محيط الحماية من قبل المواطنين ومقاولات الأشغال بالميدان، التي أضحت تؤثر بشكل جلي في الآونة الأخيرة على استثمارات الشركة، والخدمة المقدمة للزبائن، الأمر الذي يتطلّب حسبها الوقوف عليها رفقة جميع الفاعلين بالولاية من أجل القضاء على هذه الظاهرة المتزايدة في الآونة الأخيرة.
