تسعى الجزائرية للمياه وحدة ورقلة من خلال إطلاقها حملة تحسيسية تحصيلية استدراكية، تستهدف من خلالها تحسين الخدمة العمومية، تحت شعار تحسين الخدمة العمومية مرهون بتحصيل مستحقات فاتورة الماء لتحصيل مستحقاتها ومتابعة الإيصالات غير الشرعية.
اهتم القائمون على هذه الحملة على التوعية والتحسيس عبر الباب بالباب دون اللّجوء إلى قطع التزويد بالمياه، حيث تم توجيه بلاغ لزبائن المؤسسة بضرورة تسوية وضعياتهم بصفة قانونية، بدل اللجوء إلى أسلوب الإيصالات غير الشرعية وتوجيه إعذارات إلى الزبائن المتقاعسين عن تسديد الفواتير كآخر إشعار قبل إحالة ملفاتهم للمتابعة والمطالبة القضائية.
كما استهدفت هذه الحملة مشاركة زبون المؤسسة في حملة الترميز التي تعكف عليها المصالح التجارية بمختلف المراكز، من خلال تسجيل رقم قيد الاشتراك على جدارية منزل الزبون أو على ظهر باب مكان فتحة العداد، وهذا الترميز هو بمثابة بطاقة التعريف لزبون الجزائرية للمياه.
وشملت العملية أيضا مراجعة ديون ومستحقات زبائن المؤسسة، بمختلف تصنيفاتهم الاستهلاك المنزلي والتجاري والصناعي والحرفي، بالإضافة إلى التثبيت والتحقيق من وضعية زبائن المؤسسة، من خلال صنف الاستهلاك والتوصيل القانوني وغير القانوني والعداد المشتغل والعداد المتوقف.
من جانبها سطرت الجزائرية للمياه وحدة ورقلة برنامج شراكة وإذاعة الجزائر من ورقلة لتدعيم هذه العملية، وذلك عبر تخصيص فضاء لإثراء الموضوع وتوضيحه وتمكين الزبون من المشاركة في الحملة بتقديم الملاحظات أو المعلومات الدقيقة الخاصّة به، كما نوهّت المؤسسة الزبائن إلى وجود تغطية مستمرة لتدخل أعوان الجزائرية للمياه في الميدان عبر صفحة التواصل الاجتماعي للجزائرية للمياه وحدة ورقلة.
ودعت الجهات المكلفة بالحملة المواطنين إلى الحرص على تغيير نمط السلوك اتجاه فاتورة الماء وكيفية التحصيل للمستحقات بطريقة أكثر أريحية لكلا المتعاقدين المؤسسة والزبون، بالتحسيس بأهمية متابعة فواتير المياه، لأنها جزء لا يتجزأ من الخدمة العمومية وتحسينها وتجنب تراكم المستحقات.
وأكدت أن الحملة في مجملها جنّدت لها كافة الوسائل المادية والبشرية، حتى تلقى استحسان المواطن المصنّف ضمن قائمة الزبائن وغير المصنف، وهي دعوة للتعاقد والجزائرية للمياه وحدة ورقلة، من خلال عداد الماء الذي يعد همزة وصل بين المؤسسة والزبون في إطار بنود العقد المتضمّن لجملة من الحقوق والالتزامات على كلا الطرفين.
