تحضيرا للدخول الاجتماعي القادم، تعمل السلطات المحلية لولاية خنشلة على قدم وساق لاستلام هياكل تربوية جديدة في الأطوار التعليمية الثلاثة، بمختلف بلديات ولاية خنشلة، وذلك سعيا منها في هذا الإطار لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والقضاء على الاكتظاظ ببعض المؤسسات التعليمية وبالتالي تحقيق تحصيل علمي أفضل.
أورد مصدر رسمي لـ»الشعب» في هذا الإطار تأهب السلطات لاستلام ثانويتين ومتوسطتين ومجمع مدرسي و23 قسما لتوسعة في الطور الابتدائي و3 أقسام توسعة في الطور المتوسط وكذلك 10 مطاعم مدرسية، حيث يرتقب استلام المؤسسات التربوية الجديدة قبل تاريخ 15 أوت المقبل.
وتتواصل عمليات تجهيز هذه الهياكل الجديدة وإتمام ربطها بمختلف الشبكات مع رفع تحفظات الانجاز من خلال تكليف المدراء المعنيين بالعملية وسهر رؤساء الدوائر بالمتابعة اليومية للأشغال والتأكد من جاهزيتها والحرص على نظافة محيطها.
تمّ في هذا الصدد، إصدار تعليمات في هذا الشأن تقضي بإلزام مقاولات الإنجاز برفع جميع مخلفات البناء والإشراف على عملية تنظيف المؤسسات ومحيطها الخارجي لاستقبال التلاميذ في ظروف أمنة وحسنة دون تسجيل أي تأخر في مرافق هذه الهياكل الجديدة.
من بين أهم الهياكل المزمع استلامها خلال أسابيع، مشروع انجاز ثانوية جديدة بحي 1070 سكنا من نمط 800-200 ببلدية قايس غرب ولاية خنشلة، مشروع ثانوية تتسع لـ800 مقعد بيداغوجي ببلدية ششار جنوبا والتي تحتوي على عدة مرافق تم إنجازها بمواصفات حديثة.