خضعت مدينة سعيدة لعملية تنظيف واسعة النطاق، حيث تمّ تسخير وسائل مادية هامة على الصعيد المحلي، بإشراف من المصالح الولائية، حيث استُخدمت العشرات من معدات الأشغال العمومية وعشرات الشاحنات لجمع النفايات، بهدف إنجاح العملية التي تستهدف كافة زوايا المدينة.
تم إعداد رزنامة تدخل بالتعاون مع مصالح كل من مديرية الأشغال العمومية والولاية، مستهدفة المواقع الواقعة بضواحي المدينة، خاصة المداخل، قبل أن تمتد إلى مختلف الأحياء والمساحات العمومية.
وشملت العملية إزالة التراكمات الترابية والحصى الناتجة عن الورشات المفتوحة، وتغطية جميع النقاط المحصية عبر أحياء المداخل والمحاور الرئيسية للمدينة، حسب المخطط المسطر، والذي من المحتمل أن يستمر على مراحل متعددة حتى القضاء على المناظر المشوهة وتسوية الوضعيات المسببة لذلك.وأكد والي الولاية خلال الاجتماع على التعليمات التي أسداها في الاجتماعات السابقة المخصصة لملف البيئة على مستوى الولاية والتي شدّد فيها على مواصلة عملية تنقية الوديان والاستمرار في عمليات تطهير البالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار، والتأكد من نظافتها.
كما حرص على ضرورة إصلاح وتنقية وتطهير نوافير المياه في الوقت المناسب، والحرص على تنظيف الأقبية وضمان التطهير التام لقنوات الصرف الصحي، وإصلاح جميع الأعطال ومعالجة الاختلالات المتعلقة بالإنارة العمومية للأحياء والشوارع.كما شدّد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للنظافة وتهيئة المحيط، من خلال تسخير كل الوسائل المادية والجهود البشرية، مؤكداً في ذات السياق على متابعته الشخصية لهذه العملية.