توجت تظاهرة أسبوع التكوين المهني بسكيكدة، على امضاء 04 اتفاقيات شراكة وتعاون مع مؤسسات اقتصادية، وفاعلين في المجتمع المدني، وتمثلت في اتفاقية مع مصنع الاسمنت بحجر السود، الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين والمستثمرين، مؤسسة تسيير المنطقة الصناعية “drik”، بالإضافة الى شركة مكتب الهندسة التقنية.
ترمي الاتفاقية المبرمة مع الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرف، لتحسين وتحيين وتكييف البرامج البيداغوجية للاختصاصات المدرسية في مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين، لاسيما في الحرف التقليدية، خاصة الآيلة للزوال، وحرف الخدمات “الكهرباء المعمارية الترصيص الطلاء وتركيب الزجاج الخشب والتأثيث الحدادة الفنية، قفالة الحلاقة”، مع استقبال الممتهنين والمكونين في إطار التربصات التطبيقية، مع القيام بزيارات دورية لورشات الحرفين المنخرطين، بالإضافة الى اشراك الجمعية الوطنية للتجارة والمستثمرين الحرفيين مكتب سكيكدة، في الدراسات المعدة حول أسباب نقص المتربصين في مجال الصناعة التقليدية.
أما الشراكة مع مصنع انتاج الاسمنت بحجار السود، مع معهد التكوين المهني بعزابة، فترمي الى توحيد وإثراء بصفة دورية عروض التكوين المتعلقة بالبناء والاشغال العمومية، من أجل توجيه جيد للشباب في البحث عن مهن ومؤهلات المستقبل، والتخطيط الجيد لعروض التكوين، وتنظيم دورات تحسين المستوى وأيام دراسية، لفائدة مكوني المؤسستين في المجالين البيداغوجي والتقني، مع إستقبال متربصي المعهد، من أجل القيام بتربصات تطبيقية ومهنية وزيارات بيداغوجية بالمصنع.
وعرفت التظاهرة الإعلامية “أسبوع التكوين المهني”، إقبالا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع، وجاءت بحسب القائمين عليها بولاية سكيكدة، للتعريف بالتكوين المهني من حيث البرامج والتخصصات وطبيعة التكوين الموافق، الانفتاح على مختلف فئات المجتمع وتقريب مؤسسات التكوين المهني للمواطن، التعريف بمنتوج التكوين المهني والمهارات التي اكتسبها المتربصون والمتمهنون، وجذب فئات المجتمع، خصوصا الشباب للإقبال على مؤسسات التكوين.
وأوضحت، رداوي فتيحة، مديرة التكوين المهني لسكيكدة، أن البرنامج شمل معارض بالساحات العمومية ودور الشباب بمختلف بلديات الولاية، التفاعل مع الشباب والمواطنين مباشرة، فتح حلقات نقاش حول فرص التكوين المتوفرة، تخصيص معارض وأجنحة إعلامية لدار المرافقة والادماج، وأجهزة الدعم ومرافقة الشباب المختلفة، مع تنظيم زيارات ميدانية برفقة الشباب الى مؤسسات الصيانة “الصوميك”، وكذا محطة تحلية مياه البحر، قصد الاطلاع على فرص الشغل المتوفرة”.
وأضافت مديرة التكوين المهني، أنه تم تنظيم على هامش المعارض، مسابقات فكرية على المباشر مع المواطنين وتوزيع جوائز للفائزين، ومسابقات وأمسيات ثقافية ودينية وأناشيد على مستوى بعض المؤسسات التكوينية، ناهيك عن تنظيم مسابقة في كرة القدم، ما بين فرق مؤسسات التكوين المهني.