أبدى سكان عاصمة الغرب الجزائري، وهران من الذين لم يسعفهم الحظ في الحصول على المنحة التضامنية الخاصة بشهر رمضان عن تذمرهم واستيائهم حيال إقصاءهم، رغم توافر الشروط اللازمة فيهم.
سجلت»الشعب» في جولة استطلاعية، إلى بعض مراكز البريد، كالسانية والقطب السكني الجديد بلقايد وقديل حالة حزن وأسى على الأشخاص الذين أسقطت أسماءهم من الفئات الهشّة والمعوزة.
واشترك محدثونا في أن أغلبهم كانوا ضمن قوائم المستفدين سابقا وهذا ما جعلهم يتساءلون عن سبب إقصائهم من هذه المنحة، باعتبارها من أهم برامج الدعم الإجتماعي التي أقرتها الدولة من أجل التكفل بالفئات الإجتماعية الهشة، وضمان كرامتهم.
في ضوء ذلك، أرجع تواتية ميلود، نائب رئيس بلدية قديل، شرقي الولاية ـ كعينة ـ سبب إسقاط عديد الأسماء إلى «تطبيقة التسجيل عبر الأنترنيت في منحة رمضان 2022».
وأوضح تواتية، بأن «بعض الاسماء رغم وجودها ضمن تطبيقية الاعلام الآلي، وموافقة اللجنة، أسقطت أسماءهم، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم وجهوا مراسلة للولاية بهدف مراسلة الوزارة لتدارك الخطأ الموجود في التطبيقة.
ووفقا لما ذكره نفس المصدر، فقد بلغ عدد المسجلين الجدد ببلدية قديل 1400 عائلة، وذلك بمجموع 5650 عائلة، وبعد دراسة الملفات، تمّ رفض حوالي 328 ملف، لأسباب قانونية وموضوعية، ليستقر العدد في حدود 5322 عائلة، بعدما كان يناهز 4250 عائلة في سنة 2021.
وعن الشروط الواجب توفرها في المستفيدين، ذكر المسؤول ذاته، أن «هذه الاعانة تقدم في شكل مبلغ مالي يرسل للحساب الجاري للمعني بقيمة 10 آلاف دج، وفي بعض الحالات 20 ألف دج، ويجب أن يكون المعني رب أسرة، ولا يملك دخل شهري أو يومي، أو أن يكون أجره أقل أو يساوي الأجر القاعدي، كما يجب أن يكون منخرط ضمن المستفدين من برامج النشاط الاجتماعي.